عذراً أخي.. بقلم/ ابراهيم لاشين.
عُذراً أخِي عذراً فلم
يَسْقط عن الوجهِ القِناعْ
قد تخسرُ الدنيا نعمْ
فالكلُّ أعلنَ الانصياعْ
لن تستطيعَ القولَ لا
فهناكَ أصواتٌ تباعْ
عِرضُ العروبةِ مَرتعٌ
ورُعاتُنا وكرُ الضباعْ
وحصاركُ الظمآنُ من
أولادِ أمِّكَ بالقِطاعْ
الكلُّ يشجبُ إنَّما
كذبٌ وغشٌّ وانخِداعْ
سَقَطَتْ ذِراعكَ حيثُما
بئرٌ ويوسُفُها يباعْ
وسَقَطْتُ قُربَكَ ضائعاً
بالشَّامِ يُنهشُنِى الرِعاعْ
عذراً أخِي إِخلاصُنا
أضَحى لهم شرَّ ابتداع
مثلَ الجنونِ لَهُم فَهُم
فى عُرفِهم ذاكَ اقتناعْ
ذهبَ الَّذين نُحُبُّهمْ
بيدِ الخيانةِ والخداعْ
أين المفرُّ عروبتى
أينَ المفرُّ من الضَّياعْ
وعدوُّنا من جِلدِنا
كيفَ الخلاصُ والانقشاعْ