“عرق البلح” قصيده للشاعره آيه حكيم

ستي العتيقة الفاتنة
الزاهدة في مال النبي
و طمعانه في شربة إيديه
كانت توحد بالثالوث
فا تقسم اللقمة تلاته
تلت ليها
و تلت ليا
و تلت لله في الأعالي
تحدفه في فم الفقير
ستي اللي كانت لو تأن الأرض تحت منها
ترفعها أنفاس الإله فا تطير
كانت كفيفة
بتلضم الإبرة ببصيرة قلبها
قلبها.. اللي كان يضيع يوماتي منها
و تلتقيه في كف الحسين نابض
فا تسيبه.. ينزل دمعها
دمعها.. اللي كان يجف منها
تلتقيه في عين الحسين حي
فا تسيبه.. يصرخ حسها
حسها.. اللي كان آيتها فيه
ما يخاطب الجان و البشر
فاتلتقيه في حس الحسين مزامير
تسمع إليه.. فا يشد مولانا الحسين روحها
روحها.. اللي ساكنه ليومنا دا حي الحسين
مع انها ماتت هنا.

يا أم ابويا و أم قلبي
و بنت نار فرن الخبيز
يا حبه من حب العزيز
أفتيني فيما رأيت فيه
شوفت الفتي زي الحسين نادي
و كنت عطشانه
رواني من فيه
و شوفت الفتي زي المسيح مصلوب
و قلبه عريان
خدته ادفيه
شوفت الفتي؟ لأه
شافني الفتي؟ لأه
حبيته يومها إزاي قبل أما ألاقيه
افتيني يا ستي فيما رأي فيا
شافني الفتي مشكاة
مع اني شاكيه الضي و حامله لله
شافني و زاد ف الشوف
ضميته يومها يا ستي لما كشف روحي
و عراني قدامه
و انا عارفه عري الروح.. مبيدراش تاني
شافني و انا بكذب و صدقني يا ستي
شوفته بيبكيلي و كذبته يا ستي
عرالي روحه الحزن
و اتداري في حضني
مع ان عري الروح
مبيدراش في الحضن

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.