عزبة الهجانة …بقلم… عبد اللطيف مطر.

عندما كنت اسمع اسم عزبه الهجانه في العهد الماضي كان يأتي في ذهني دائما العشوائيه والمخدرات والبلطجه والبنيه التحتيه المتدنيه ولكن حينما شاهدت على شاشات التلفاز أثناء زياره الرئيس السيسي لها بالأمس ومتابعه أعمال التطوير بها بهرت طرق جديده كباري محلات للمواطنين ساحات رياضيه جديده للشباب نقاط مرور وقد امر الرئيس باستقطاع جزء من منطقه عسكريه لتوسعه احد الشوارع بالمنطقه وأمر أيضا بتطوير الشوارع الفرعيه للتسهيل على المواطنين حوالي ٣ ملايين مواطن يقطنون في عزبه الهجانه بدأوا يحسون بادميتهم حقا في هذا المكان الذي أصبح لا يقل في إمكانياته عن أي مدينه جديده في مصر.

وفي لفته انسانيه من سياده الرئيس بلقائه مع سيده كادحه من سيدات مصر الشرفاء يقابلها ويقبل يدها ويأمر بعلاجها وتجهيز احد المحلات لهالمساعدتها على كسب العيش. وقد صدق الرئيس فعلا حينما قال بكره تشوفوا مصر وها هو فعل وليس كلاما