عزف على اوتار الغياب.. خاطرة “هبه محمد”
أيها العازف على أوتار الغياب ….ما عاد الفؤاد يرتقب
ما عادت الحروف تشتاق أن تكتب كم يرهقنى الغياب
لا ترتجى من كلماتى حديثاً يُحيي فيك نبضاً ……..
بل تذكر أنني أعطيتُ من مهجتى أكثر ما تتصور ….
وغفرتُ كثيراً إن كنت لمغفرتي تتذكر …أو بحبي تتأثر
حديثى كان عنك …وصمتي كان لك …وجرحى وفرحي
جميعهم بديوان شعرك يخبروك …كيف كنت ..وكيف غدوت
وكيف ستظلُ هكذا تائهٌ لا تعرف إلى أى قبلةً للحب تتجه
ما زلت أنت كما أنت …..حدثتك كثيراً …
فلتظل بمدن أنانيتك …..وأظل أنا بعاصمة الكبرياء
هبه محمد#