عسرات ندى

بقلم محمود عبد العال

 

أخفقت أضواء المدينة وحل الظلام هامسا ؛

وأصبحت أرجاء الشوارع فارغة”

وزال الضجيج واكتسح الهدوء أبوابها،

وما تبقى إلا عسرات الندى المتساقطة-

فى ليلة شتا قارس بردا لا يتحمله شيخا عجوز ^ متكأ

بجوار حانة يستظل بعروشها الخاوية لا ينطق ولا يتحدث *

مستسلما لما أصابه القدر راضيا بنصيبه$

وعند ارتجافه محدقا بنوافذ الطرقات المغلقة الدافئة&

اغفلت عينيه وفاضت حفنة من الدموع الملتهبة

متذكرا ما حل به باجندة أفكاره وما سطر القلم ماضيا :

بمخيلته كما تدين تدان !!

 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.