ذكرى وفاة إمام الدعاة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله تعالى.
——————
كتبت / غادة العليمى
يتنافس العلماء في تفسير كتاب الله ويبقى الشيخ الشعرواي علامة مضيئة في تاريخ المفسرين.. اليوم ١٧ يونيو هى ذكرى وفاة امام الدعاه
الشيخ محمد متولي الشعراوي أشهر من التف حوله الكبير والصغير وتجمع على صوته العائلة..
تحل اليوم، ذكرى وفاة الشيخ محمد متولي الشعراوي، 17 يونيو 1998م، وكان الشعراوي أحد أكبر الأئمة والدعاة الذين تعلق بهم المصريين بشدة، حيث اشتهر بحلقات تفسير القرآن التي لازالت محط إعجاب المصريين وجموع المسلمين،
فإليك 10 معلومات عن الإمام الراحل:
– ولد الشيخ محمد متولي الشعراوي 15 ربيع الأول 1329هـ، 15 أبريل 1911م بقرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية.
– التحق الشعراوي بكلية اللغة العربية، وكان رئيسا لاتحاد الطلاب، وانخرط في الحركة الوطنية ومقاومة المحتلين الإنجليز وكان يتوجه وزملاءه إلى ساحات الأزهر للمشاركة في العمل الوطني.
– تزوج الشعراوي مبكرا حيث كان طالبا في الثانوية، وأنجب ثلاثة أولاد وبنتين، الأولاد: سامي وعبد الرحيم وأحمد، والبنتان فاطمة وصالحة.
– عين الشعراوي عام 1943، بعد تخرجه بالمعهد الديني بطنطا، ثم معهد الزقازيق ثم الإسكندرية وانتقل بعدها للعمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذاً للشريعة في جامعة أم القرى.
– عمل في عام 1963 مديراً لمكتب شيخ الأزهر الشيخ حسن مأمون، ثم رئيساً لبعثة الأزهر في الجزائر ومكث هناك سبع سنوات.
– روى الشيخ أنه عندما وقعت نكسة يونيو 1967، سجد شكراً لله وبرر ذلك بأنه خشي أن تنتصر مصر وهي في أحضان الشيوعية، وكان هذا أحد أهم الانتقادات على الشيخ.
– اختار ممدوح سالم رئيس الوزراء في 1976 الشعراوي وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر، فظل الشعراوي في الوزارة حتى أكتوبر عام 1978.
– حصل الشعراوي على العديد من الأوسمة، منها وسام الاستحقاق من الدرجة الأولى في 15 أبريل 1976 ومنح وسام الجمهورية من الطبقة الأولى عام 1983 وعام 1988، واختارته رابطة العالم الإسلامي بمكة المكرمة عضوًا بالهيئة التأسيسية لمؤتمر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم والسنة النبوية.
– للشعراوي قرابة الـ 70 مؤلفا عالج فيها مسائل شتى ولكن أبرزها خواطر الشعراوي والتي تعد تفسيرا كاملا للقران.
– توفي الشعراوي 22 صفر 1419 هـ، 17 يونيو 1998م ودفن بمسقط رأسه بمحافظة الدقهلية.
رحمة الله عليه واسكنه فسيح جناته
