عبثٌ فى عبث رحيلى إليك

سرابٌ أنت كلما اقتربت منه ابتعد.

قل لى بربك ..عن أى حب كنت تحدثنى؟،وأى وعود تلك التى وعدتنى إياها؟

تُرى من منا كان مخمورا لحظة ميلاد هذا الحب وهذه الوعود

أكنت أنت مخمورا وتهذى بكلمات ضائعة مبعثرة كاذبة

أم كنت أنا المخمورة ويهيئ إلىّ أشياء لم تحدث.

وسط خيارين أنا أقف حائرة،فى منتصف طريق لا أدرى فى أى اتجاه النجاة.

قل لى بربك..أأستمر فى الرحيل إليك وأوئد كرامتى،أم أفر منك وأوئد قلبى..أين المفر يااااربى؟!!!!