علاء ولي الدين ناظر الكوميديا وصاحب البطولات القليلة والموت المفاجئ
علاء ولي الدين ناظر الكوميديا وصاحب البطولات القليلة والموت المفاجئ
بقلم وريشة/ كيرلس عادل جرجس
تحل اليوم الخميس، 11 أغسطس ذكرى ميلاد نجم الكوميديا الفنان علاء ولى الدين، الذي رحل عن عالمنا في سن مبكرة وهو في الـ 39 من العمر.
نبذة تعريفية عن الراحل علاء ولي الدين:-
ولد علاء ولى الدين بمحافظة المنيا وكان والده يعمل مديرا لملاهي القاهرة وعاشقا للتمثيل ولذا شارك بأدوار ثانوية في عدد من الأفلام والعروض المسرحية.
أحب علاء ولى الدين التمثيل ولذلك شارك في العروض التي كان تقام على مسرح المدرسة، وساعده والده بعد ذلك بالعمل كمساعد مخرج مع المخرج نور الدمرداش لمدة 4 سنوات.
بدأ التمثيل بأدوار صغيرة في عدد من الأعمال السينمائية والتليفزيونية، ويعد أول أدواره في مسلسل على الزئبق ثم ظهر في عدد من الأفلام في الثمانينات.
وجاءت فترة التسعينات لتشهد فترة انطلاقته الحقيقية وتحديدًا في أعمال النجم عادل إمام مثل أفلام الارهاب والكباب، المنسي، النوم في العسل، كما قدم أدوارًا في فيلم أيس كريم في جليم، رومانتيكا وجملته الشهيرة :«الجحيم هم الآخرون يا زينب».
وفي عام 1999 وبعدما نجح محمد هنيدي في اسماعيلية رايح جاي، وأول بطولاته السينمائية فيلم صعيدي في الجامعة الأمريكية، تحمس له المخرج شريف عرفة ورشحه لبطولة فيلم «عبود على الحدود».
ويعتبر فيلم الناظر من أشهر وأنجح أفلام علاء ولي الدين جماهيرياً ونقدياً، وكان مولد للنجوم شباب مثل محمد سعد وأحمد حلمي، وتثبيت أقدام حسن حسني سينمائياً.
مسيرته الفنية:-
شارك علاء ولي الدين عبر مشواره القصير في 23 فيلما قدم 3 أفلام و3 مسرحيات كبطل مطلق، وفي التليفزيون قدم عددا من الأعمال الدرامية أبرزها «الدنيا حظوظ، على الزيبق، أنت عامل إيه»، وأثناء تصوير فيلم بعنوان «عربي تعريفة»
الوفاة:-
توفي الفنان الكوميدى في 11 فبراير 2003 الذي كان يوافق أول أيام عيد الأضحي المبارك رقد بسلام بعدما نحر أضحيته ووزعها علي المحتاجين، إثر إصابته بغيبوبة سكر.
