علامات تخبرك بتغيير نظام حياتك …جدد حياتك
علامات تخبرك بتغيير نظام حياتك …جدد حياتك
انتصار محمد حسين
يتفق الجميع بأن الحياة دون هدف مملة، فالسير على هدف في الحياة حتى لو كان صغيراً بإمكانه أن يجعل الحياة متجددة وسعيدة،
حيث يؤثر وجود هدف على كل شيء، بدءا من كيفية استيقاظك في الصباح وحتى كيفية قضاء أمسيتك،
ومن المثير للاهتمام أن هناك عادات يومية معينة قد تشير إلى أنك لابد أن تجدد حياتك
وتضع هدف لتسير عليه وتلك العادات نستعرضها فى هذا التقرير، وذلك وفقاً لما نشره موقع “ideapod”.
تعيش بلا هدف محدد
وجدت نفسك تعيش حياتك دون أي اتجاه حقيقي أو إحساس
بما تريد تحقيقه، فهذه علامة واضحة على أنك تفتقر إلى الهدف،
والاعتراف بهذا هو الخطوة الأولى نحو العثور على هدفك.
مسَّوِّف لدرجة كبيرة
أن حياتك واقفة، وعندما يطلب منك أحد شيئا تماطل في تنفيذه
، على الرغم من كونك شخصية نشيطة، فالسبب الجذري للمماطلة
لم يكن الكسل أو عدم الانضباط، ولكن الإفتقار إلى الهدف،
فلا تتجاهل تلك العلامة واستخدمها كنقطة انطلاق لتعثر على رسالتك الحقيقية.
الشعور بالملل بشكل مستمر
يشعر الكثير أنفسهم مستسلمين للملل في كثير من الأحيان، وعلى الرغم من أنه من السهل إلقاء اللوم على قلة الأنشطة المحفزة أو الروتين الرتيب،
إلا أنه فى الغالب ما تكون هناك مشكلة أعمق، وهي الانفصال عن هدف الشخص، فعندما نكون منغمسين في المهام
التي تتماشى مع أهدافنا الشخصية أو المهنية، فإننا أقل عرضة للشعور بالملل.
غير متحمس للمستقبل
الشعور بالإثارة تجاه المستقبل علامة واضحة على أنك تعيش حياة مدفوعة بالهدف،
وهذا يعني أن لديك شيئا تتطلع إليه، أو هدفا تسعى لتحقيقه، ولكن عندما تفتقر إلى الهدف،
قد يبدو المستقبل ضبابيا أو غير مؤكد أو حتى مخيف، فبدلا من أن يكون مليئا بالترقب والإثارة
، فهو مليء باللامبالاة أو القلق.
دائما عالق في الروتين
يمكن أن يكون شيئاً جيداً، إنه يعطي هيكلاً لأيامنا ويمكن أن يساعدنا في إدارة وقتنا بشكل أكثر فعالية
، ولكن هناك خطا رفيعا بين الروتين الصحي والبقاء في شبق
، عندما تعيش بهدف، يكون روتينك مليئاً بالمهام والأنشطة التي تقربك من تحقيق أهدافك
، ولكن دون هدف، يمكن أن يصبح روتينك رتيباً وغير ملهم.