على الكانون ووابور الجاز..أشهر طرق التدفئة التي اتبعها أجدادنا في الشتاء
يأتي الشتاء كل من كل عام حاملاً في طياته البرودة القاسية والرياح الشديدة والأمطار الغزيرة التي تزيد قسوة برودة الطقس فلنجأ لعدة طرق وحيل لنتغلب عليها، ومن هذا المنطلق بدأ الإنسان منذ قديم الزمن في ابتكار واختراع الطرقةالمختلفة التي يحصل منها على التدفئة المناسبة ليحمي نفسه من برودة الطقس، والتي بدورها وكأي اختراع ابتظائي تطورت عبر الزمن حتر يومنا هذا بتطور وسائل التكنولوجيا المتعددة.
وفيما يلي نتطرق معكم لتذكر بعض الوسائل والطرق التي سلكها أجدادنا في الشتاء للحماية من نوبات البرد القارسة، والتي قد يكون البعض منها يستخدمها حتى الآن بعد أن ورثها من آبائه وأجداده، وهي:
••الكانون••
وهو عبارة عن جهاز بحجم صغير يعمل بالجاز مثل الباجور، وكان يصنع بمصانع المصرية وأصبح الأن يوجد منه مستورد، ويستعمل بالمناطق الريفية والمنازل لطهى الطعام والمشروبات، ولصغر حجمه كان يسع إناء صغير واحد، وكذلك للتدفئة أثناء الليل.
••وابور الجاز••
كان وابور الجاز بمثابة الجهاز الأهم فى أجهزة المنازل المصرية بفترة الخميسينات، حيث كان يستخدم فى طهى الطعام، والتدفئة فى ليالى الشتاء، وساعد صغر حجمه، على الانتقال به من غرفة لأخرى.
••إشعال الخشب••
وكان يستخدمها أصحاب المحلات والمزارعين فى الأرياف، قطع الخشب لإشعالها فى ليالى الشتاء، للشعور بالتدفئة، وظلت حتى الآن مصدر التدفئة لهم.
••مواقد••
وكانت عبارة عن مكان تسخين مغلق يتم فيه حرق الوقود للتدفئة فى المنازل، وكانت منتشرة بالقصور والفيلات، بفترة الخمسينات، وكان يضع بها أهل المنزل، قطع الخشب وإشعال النار بها، والالتفاف حولها للتدفئة أثناء الليل، والتى تحولت فى العصر الحديث، لديكور بالمنزل.
