على حافة الزمن.. بقلم/ بلعروي هشام.
على حافة زمنٍ…
هادئة..
هناك ملامح روح باسمة
تجادل ضفائرها الكستنائية
بعينها لغز الصمت
و ثرثرة أخرى لذاكره
يجانبها عشق قيس كل ليلة
عندما يحضر الضياء
تبتسم للنجوم..
تشتد شوقا للنسيم
فنشتاق معًا لابتسامات الصفاء
نصفع الزمن بكف الصمود والبقاء…
نتداوى بالبدايات
نرتحل ليُعيِينَا السَّفر
نزور النزاريات
ضيافة بن الربيعة
بذكريات من عصور قديمة
واحلامنا الرعناء الحالمة
لا يتحقق فيها ما يذكر
صارت ضفيرة للروح الباسمة
والمشاعر الجميلة
تأسرنا زاحفة
غابات مظلمة
و سميرةَ حرفيَ تهذي..
لروح و حكاية نجاة..
حينَ يلتهمُني برد الحب…
ابحر في الزمن الطويل
أضيع طريق النسيان
بأجنِحَةٍ من شوق
ابحث في ملاجئ القلوب..
عن حديث ليل يسامر القمر…
بشمعة تضيئ فلا تحترق
و وسادة دموع لا تمل..
توقظ الصوت الجريح…
تعيد قصص النهايات…
تشعل مصابيح العتم
تواعدني
تطلق سراحي
وعذب الزمان يصارحني
بحمى الشوق…
و ملامح الروح الباسمة
تسابقني مواعيد الاوفياء
تغزو شفاه قلبي…
تطلق نبضي..
ليوم جديد لم يمضِ..
فكل شيء رحل ..
و كل شيء على حافة الزمن سيأتي
و سلام