على شاطئ البحر الأزرق.. بقلم / عماد كورشي.

على شاطئ البحر الأزرق
بحثت عن الحقيقة
فتشت داخل الرمال ربما أجد
ذلك العهد الذى كتبناه سويا
حينما وجدتها كانت الأمواج تداعبها 
بل كانت هى من تداعب الأمواج
وكأنها هى التى أهدت البحر ذلك اللون الأزرق الذى يشع من عينيها
حينها غضبت السماء وأنزلت مطرا إهتزت منه الأرض وفاض منه البحر
كأن حديثي لم يعجبها ، قالت لون البحر هو هدية أعطيتها له قديما
قررنا الإحتكام للعهد المكتوب بدمائنا
إختلطت همومي بالبحر فأصبح لونه أسود ولم تبقى فيه حياة
فقد إختفى العهد من جديد
وكأن وجودها كان سرابا
وبدأت رحلة البحث من جديد
ولا جديد غير الوجع الذى يرافقنى 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.