على منصة اللقاء … بقلم / جمال القاضي

على منصة اللقاء 

جمال القاضي

موعد فيه تقابلنا
وفي جمع الحضور أرى
قلبك وروحك وسحر جمالك
جموعا حاضرة
جاءت لتستمع لكلمات حبي
وحديثا للقاء الأول بيننا
أعتلي منصة عالية
فوق ورود جمعتها من أجلك
وأخاطب الجموع من الحاضرين
بلسان عاشق يهواك
سأبدأ حديثي عن جمالك
قائلا :
قمرا رأيته في الكون
تسطع أنواره
ويخترق حدود ظلامي
يسري في أنفاق قلبي
لعيد الأمل إليه من جديد
وعلى وجهك كم أرى فيه
نجمتان هاربتان من السماء
جائتا لتسكنا كون أجفانك
وتدوران في مداراتهما
سحرها جاذبية
تجذبني إليك
وهمساتك أسمعها تطربني
كموسيقى عزفها صوتك
تتراقص معها نبضاتي
ولروحك دفء مختلف
يشعرني بحرارة
من ال الذي شوق يسكن فؤادك
يجعلني في لهفة دائمة
وحين أرى شاشة هاتفي تضيء
ترتعش يداي
حينما أفتح نافذة وأراك من خلالها
أسمعه ذاك الصوت وكأنني مع
أصوات لأغنيات عذبة
يأخذني معها الخيال
إلى بعيد وكأنني
على شاطئ فيه أداعب الموج
بحصى ألقيه فوقه
فذاك الموج يشبه أمواج حبي
من حولي وحولك الطيور
تجمعت لتصغى للحن حبك
وتشدو بأناشيد عشقك
لتبقى هذه الليلة ومافيها
ذكرى لاينساه قلبي وقلبك
ويبقى الحنين على موعد غيره
فيه نلتقي لنكمل حكايات حبنا
 جمال القاضي
قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.