على ضفاف الوجد … بقلم: د. طارق فايز العجاوي
على ضفاف الوجد
بقلم: د. طارق فايز العجاوي
ستقفين ذات يوم على مرآتك وربما على مرآة روحك وتقولين: نعم عشقني من لا يعرف العشق!
نعم . . لأنه هو العشق ذاته، وفارس في زمن الضلال . . .
تقولين: راوغ قلبي واسكنه رائحة الجنة وأسكنني دنيا ما رسمتها خارطة.
وما عرفها بشر . . ربما تقطر من حواري عيناك صروف بؤس ما عشت!
يا حزن الحرف الواثق بحنايا روحي تريث قبل السفر في روحي .
قبل المرور مع انفاسي الحرى.
يا فارس ما بعد الدنيا أرسلني عطر في دمك فأنا أنت كما أنت أنا . .
يا مرآتي أحببت فيه العشق قبل العشق وبعد الهوى وقبل الهيام . .
لن انكرك في قلبي وفكري فأنت الدم والهوى وأنت النار والجوى . . .
أتدري؟
نعم عرفت دموع الحب بك وعشت أساطين الغرام . .
الآن أقبع خلف روحي وأرسل قلبي سطر عشق كي تزينه بحروفك التي تسحر ذات لب.
أتدري؟
أحتفظ بك مدادا في حبر روحي . .
نعم لا عشت من بعد حبك، لأنني ما عشت حقا