علي الكسار في برنامج إذاعي نادر يحكي سبب اختيار شخصية البربري وقصته مع خروف العيد

 

في لقاء اذاعي نادر سنة 1956استضاف الاذاعي الراحل علي فايز زغلول الفنان الكوميدي الراحل علي الكسار الشهير ببربري مصر تحدث فيه عن بدايته مع الفن وسر اختياره لشخصية عثمان عبد الباسط او البربري الاسمر كما ذكرموقف طريف عندما اشتري خروف العيد وتسببه في دخوله مستشفي المجانين

الكسار وبداياته  مع الفن

في بداية اللقاء تحدث الفنان علي الكسار عن بدايته الفنية وقال انه بدء العمل في التمثيل سنة 1908 في مجل اسمه دار التمثيل الزينبي في المواردي كان ملك شخص يدعي فؤاد السويفي كانت تاجر اقمشة امام مسجد سيدي العزيز وقال الكسار ان اماله كانت ان يكون ممثل كويس قرب الجمهور وهذا وصلت اليه والحمد لله ومحبش حاجة في الدنيا غير كده.

وردا علي سؤال زغلول عن مقدر الثروة التي جمعها الكسار من الفن قال الفنان علي الكسار مجمعتش حاجة غير ستر ربنا وعايش والحمد لله والف حمد وشكر
وعن سبب اختفائه عن القيام باعمال فنية جديدة وماذا يفعل في هذه الايام قال الكسار بقضي وقتي في المسرح الشعبي بشتغل حفلات في المؤسسات والجيش ومطرح ما يودونا بنروح.

وردا عن سؤال زغلول له عن الفرق بين مسرح زمان والمسرح الان قال الكسار طبيعي كان زمان احسن فنيا لان الرويات اللي كانت بتعمل كان ليها اول ووليها اخر وليها نهاية وروايات اغلبها مترجمة وكتابها ناس فنيين وناس علماء المرجومة منيرة المهدية قدم رواية مترجمة كارمن وكارملينا عملتها في الخارج وكانت بتمثل البلد.

الكسار وشخصية البربري

وتحدث الكسار عن اختياره شخصية عثمان عبد الباسط والدوافع لاختياره هذه الشخصية قال الكسار انه عمل رواية في كازينو دي باري في شارع عماد الدين كنا اشتغلنا عند مدام مارسيل وعملنا رواية حسن ابو علي سرق المعزة وهذه الرواية نالت استحسان كبير من الجمهور وانا اخترت هذه الشخصية لهذه الرواية عن واحد راح يقضي شم النسيم في عزبته وواخد الخدام بتاعه ففكرت اني اعمل شخصية البربري الظريف الخفيفة اللطيفة فنالت استحسان الجمهور ولما لقتها نجحت مع الجمهور واعجبت الجمهور اعجاب هائل مسكت فيها وربنا اخد بيدي واستمريت فيها للنهاية.

الكسار وحروف العيد 

وعن موقف طريف حدث له في الحياة تحدث الكسار عن موقف الخروف اللي وداه مستشفي المجانين قال الكسار قبل عيد الاضحي بيومين اشتريت خروف وعشان الشقة اللي احنا فيها مفيهاش مكان يصلح لضيافةهذا للخروف روحت حبسته في في الحمام فجت بنت صغيرة مسكينة من اولاد اولادي فتحت باب الحمام من غير ما تعرف فخرج عليها الخروف فاتخضت منه وطلعت تجري وقفلت باب الشقة فقام الخروف اتمشي في الشقة لحد ما دخا اوضة النوم بص في مراية الدولاب بتاع الملابس لقي خياله فافتكره خروف تاني راح ناطحه وكسر المراية بعد كده دخل ع المطبخ لقي صفيحة الجاز مفتوجة راح قربع قربع قربع لحد ما ملء بطنه.

فجيت انا لقيت هذه الحالة ان الخروف بقي كل لحمه دم واحنا هندبحه بكرا طيب ندبحة ازاي فقالت الامر لله اروح اوصي الجزار علي لحمة اللي لازمانا ونحلي الخروف قد اسبوع لحد ما يتصرف من جسمه ريحة الجاز نزلت رايح ناحية الجزار قابلني واحد صحبي قالي رايح فين يا فلان قولت والله رايح اوصي الجزار علي لحمة عشان بكرا قال ازاي يا اخي انا شوفتك امبارح وانت بتشتري خروف قولت له اه ده طلع خروف سوابق قالي ازاي قولتله علي اللي حصل قالي دي خاجة بيسطة اعملة غسيل معدة هاتله الاسعاف انا اتصلت بالاسعاف قالولي ش من اختصاصنا وراحوا قفلوا عليا السكة انا افتكرت انهم كسلانين

فروحت جبت تاكسي واخدت الخروف روحت ع الاسعاف نزلت انا والخرف ع الاسعاف قالولي فيه ايه قولت عايزين نعمل غسيل معدة للخروف ده عشان شاربجاز بص لبعضهم وضحكوا واحد ميل عليا قالي اركب انت والخروف في عربية الاسعاف بصيت لقيت نفسي في المستشفي معرفهاش بصيت لقيت واحد يعرفني قالي فيه ايه ايه اللي جابك هنا قولتله والله جاي عشان نعمل غسيل معدة للخروف عشان شرب جاز قالي انت عارف انت فين هنا قولت والله معرفش فين قالي انت في مستشفي المجاذيب قولت يا خبر اسود قالي خد خروفك وروح بيتك لحسن يثبتو جنانك.

فخدت الخروف وروحت ع البيت دخلت المطبخ وروحت لابس حلة في وهات نطح في الخروف الخروف ينطح فيا وانا انطح في الخروف لحد ما صحيت من النوم
ادرك الاذاعي زغلول ان الكسار كان يسرح بيه وانه مجرد حلم وقال استاذ علي انت كنت بتحلم ضحك الكسار وقاله انا كنت بجلم وصحيت لقتني بنطح في المخدة لما دماغي وجعتني

بقلم احمد علي 

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.