علي حافة الطريق بقلم الأديبه روجيلا عيتاوي
إتكأ على مقعدهِ منهكاً
تتسارعُ نبضاتهِ
يحاولُ أن يهدئَ من أنفاسهِ…..
صُبغت بشرتَهٌ البيضاءَ بلونِ الحياء
ذاك الخمسيني تشرذمتْ أفكاره
هي أمامهُ ولكن بعيدة
يداها بارِدتين
وجهها المُتعب
ماذا أصابَ تلك العَينين ….
دون وعي ….
جرحت يداهٌ وجهها الناعم من شدةِ الشوق
كروايةٍ قٌرأت تفاصِيُلها…
ٍ
كأنشودةِ القدر …..
لم تستطع النظر في عينيهِ تلك اللتينِ تتوق لتقبيلهما
انقطعت الكهٌرباء .. و ّعم الهدوء ،،،،،
وجالت الصور …
هل تتجرأ لمُعانقتِه!؟
الفُ سؤال وسؤال..
نعم فراشة هي والكُحل في عينيها بارد
شارد …. ….
وكأن ما في داخلها هولٌ من الوجع
إحتاجت أن يزيلَ عنها حِملها….
ويرمي به خلف ليالي الصمت وارتعاشِ الأنفاس…
مضى الوقتُ وكأنهٌ جزء من الثانية .
التحمَ المساءُ عند عينيها …
وفي أوج الحكاية ….
عاد قبسُ النور ….
خرجت والدموعُ في عينيها
كم هو صعب لملمةُ ذاك الحب
حين رحل مع أطياف الغروب……
فكل ما إحتاجت اليه ٌركن هادئ .