عمرو دياب أصوله البسيطة كانت السبب فى مشوار كفاحه ونجاحه

كتبت/ غادة العليمى

عمرو دياب .. ينتمى معظم المشاهير لعائلات بسيطة مكافحه يؤمن بموهبته ويكافح فى سبيل أحلامه حتى يصير بتوفيق الله وحده واحدا من المشاهير
ومن هؤلاء المشاهير الذين ينتمون لأصول مصرية طيبة وبسيطة هو الهضبة عمرو دياب نجم نجوم لأجيال متعاقبة من الشباب منذ أواخر الثمانينات وحتى اليوم.
وقد تحدث الهضبة عن نفسه وعن أصوله ذات يوم قائلا في لقاء قديم
“أنا شخص نشأت في أسرة فقيرة ولا تمتلك أي شيء وفجأة وصلت للشهرة والنجومية التي فاقت كل طموحاتى ولم أكن أتوقعها يومًا والدى كان موظفًا كبيرًا ولكنه لم يكن يمتلك شيء كما أنه جاء من بيئة مختلفة تمامًا عن الحياة فى القاهرة أو بيروت.

عائلة عمرو دياب

والدة عمرو دياب هي السيدة رقية محمود محمد فؤاد سيدة مصرية بسيطة عاشت مثل كل أمهاتنا البسيطات وتوفيت عام 2012 إثر أزمة صحية أصابتها قبل يومين من عيد الأم ودفنت في قرية سنهوت في مركز منيا القمح بمحافظة الشرقية.

والدة عمرو دياب من محافظة بورسعيد أما والده فهو من محافظة الشرقية لكن عمرو دياب ولد في محافظة بورسعيد وكان والده يعمل رئيس للإنشاءات البحرية وبناء السفن في شركة قناة السويس وتزوج خلال عمله هناك من والدة عمرو واضطرته النكسة للهجرة من بورسعيد متجها نحو الشرقية ومع نقل مقر العمل للقاهرة كان الأب يسافر يوميًا من الشرقية للقاهرة.


وبعد عودة أسرة عمرو دياب للقرية أقاموا في “دوار العيلة” وهو دار كبيرة لمناسبات العائلة ثم أنشأ والد عمرو منزلهم الخاص وهو المنزل القائم حتى الآن ولم ينقطع عمرو عن زيارة قريته ويتولى إبن عمه تنفيذ الأعمال الخيرية التي ينفق عليها عمرو في القرية.

أما شقيق عمرو دياب هو عماد عبدالباسط من مواليد بورسعيد في 25 فبراير عام 1963 وهو يصغر شقيقه عمرو بعام ونصف ويعمل رئيس مجلس اداره شركه ناي المملوكة للفنان عمرو دياب والتي تنتج ألبوماته الأخيرة.

مشوار عمرو دياب

بدأ عمرو دياب مسيرته الغنائية في سن السادسة عندما غنى النشيد الوطني( بلادى بلادى ) في الإذاعة ببورسعيد وأهداه المحافظ قيثارة تقديراً لصوته ، ثم التحق بالمعهد العالي للموسيقى العربية في القاهرة عام 1982
سجّل أغنيته الأولى “الزمان” ولحّنها له مكتشفه وداعمه الأول وأول من قدمه للجمهور الموسيقار هاني شنودة
أطلق ألبومه الأول “يا طريق” في عام 1983
سجّل ألبومه الثاني “غني من قلبك” في 1984
أطلق ألبومه الثالث “منين أجيب ناس” في 1985
تخرج من المعهد وأصدر ألبومه “هلا هلا” في عام 1986
تعاون مع الموزع الموسيقي حميد الشاعري في ألبومات لاحقة مثل “ميّال” (1988) و “أيامنا” (1992) والتي حققت نجاحاً كبيراً
بدأ في دمج آلات موسيقية جديدة مثل الساكسفون في ألبوماته مثل “حبيبي” (1991)
حقق شهرة واسعة مع ألبومات مثل “يا عمرنا” (1993) وألبوم “نور العين” الذي حقق مبيعات ضخمة في سوق الكاسيت
عُرف بأسلوبه الفريد في إختياراته لألحانه حيث دمج الموسيقى العربية الحديثة مع الإيقاعات الغربية
وصار أسطورة فنية وهضبة حقيقيه فى أسلوبه الغنائى الفريد

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.