عمرو دياب والشنطة الحريمي تثير الجدل والنقد اللاذع
أثار عمرو دياب جدلًا واسعًا بين رواد التواصل الاجتماعي ومحركات البحث العالمية بعدما ظهر بشكل جديد غير مألوف وهو يحمل شنطة حريمى لماركة عالمية، الأمر الذي ادهش الجميع، وليس غريبًا أن يثير عمرو دياب الجدل، فهو من حين لآخر يخرج للجمهور بأشياء تثير الجدل مما يجلعه دائمًا في حالة تواجد عبر السوشيال ميديا، ويتعرض لحالة من النقد من جانب رواد التواصل الاجتماعي، ولم يقتصر نقد عمرو دياب على مواقع التواصل بل اشغل غضب بعض المحامين وقادة الرأي في المجتمع المصري، مما جعلهم يوجهون النقد اللاذع له.
كتبت- دعاء علي
قصة الشنطة
تساءل الكثير من الجمهور عن الدوافع النفسية وراء أفعال وسلوكيات النجم عمرو دياب من حمله شنطة حريمي، وهذا ما يجيب عنه موقع مباشر 24 خلال السطور التالية بسؤال خبير صحة نفسية.
من جانبه عقب الدكتور وليد هندي، استشاري الصحة النفسية، على حمل عمرو دياب شنطة حريمي، قائلًا: إن عمرو دياب من الشخصيات المنفتحة على الثقافات الغربية المختلفة ويأخذ عنها الكثير وهذا ما نلاحظه منذ بداياته، حتى أن ألحانه موجود مثلها بالضبط في أسبانيا، كما أن معظم صوره وبوستراته موجود مثلها لنجوم الفن في أمريكا اللاتينية وأوروبا، وتابع هندى ولكن وقتها لم يكن هناك لا أنترنت ولا وسائل تواصل اجتماعي لنعرف من أين يأتي عمرو دياب بهذه البرندات.
وأضاف في تصريحات، لم يكن هناك أيضا ذوبان في الثقافة الغربية كما يحدث في الآونة الأخيرة وبالتالى لم يكن أحد يعرف هذه الثقافات إلا من يسافرون إلى دول أوروبا وامريكا اللاتينية.
ماذا يعني هذا التصرف؟
ويؤكد وليد هندى استشارى، الصحة النفسية، أن تكوين عمرو دياب النفسي منذ بداياته منفتح على الثقافة الغربية ودائما يعول عليها ويعمل نوع من المحاكاة والتقليد لها.
ويضيف هندى وعندما تقدم في العمر لم يفرق معه الهوية المصرية والتي فقدها مع أنه فرد ظهره على حد قوله وحقق نجومية وشهرة وثروات طائلة من الفن، وبدأ بعدما شبع من مصر يعلنها بصورة فجة ثم توحد مع الثقافة الغربية ونجومها الأجانب نفسيا في أشكالهم وبعض سلوكياتهم وفي الأمور المتعلقة بالمظهر الخارجي وشكل الجسد ووصل الأمر لارتداء الحلق والشيفون والكاب ،ومؤخرا يظهر بشنطة حريمي كنوع من المحاكاة والتقليد.
ذوبان الثقافة العربية
وأعرب استشارى الصحة النفسية في تحليله لشخصية عمرو دياب وتفسيره لذوبانه في الثقافة الغربية أن الأمر وصل لحد اختلال في الهوية المصرية نتيجة لانخراطه وذوبانه في الثقافة الغربية والدنيا عنده بقت بزراميط لدرجة أن يظهر برموز تدعو للمثلية.
ووصف هندى رد فعل عمرو دياب بأنه وصل لحد إصابته بالاستعلاء لم يعد يرى لا عادات ولا تقاليد وقد بدأت حالة الاستعلاء معه منذ زمن طويل ولكنها زادت معه مع تقدمه في العمر.
فاقد للسيطرة النفسية
ويضيف هندى فأصبح ليس لديه سيطرة نفسية على تصرفاته وأفعاله من خلال شنطة عمرو دياب ولكنه حتى لم يحاول أن يجملها بقدر الإمكان ليخاطب الرأى العام بأسلوب يتماشى مع قيم المجتمع ومبادئه.
ويستشهد استشارى الصحة النفسية في حديثه للموقع بمجموعة من الأفعال التراكمية والتي اتسمت بانفلات الأعصاب وعدم القدرة على السيطرة وفسر ذلك بإصابته بالوهن في الثبات الانفعالى، بالإضافة لحالة الاستعلاء ،فلا يعنيه رأى المجتمع ولا النقاد ولا الناس.
ويرى الدكتور وليد هندى أن عمرو دياب له جمهوره من الأثرياء وأصحاب الحفلات الخاصة والدول العربية والأجنبية لا يعنيه رأي المواطن العادى الذى كان يشترى شريط ألبومه الجديد.
وبالتالى عمرو دياب لم يعد يخاطب الشعب أو الطبقة المتوسطة التى لها نسق قيمى معين لم يعد يهمه أحكامه القيمية عليه متجاهلا كل الانتقادات الموجهة إليه.
نصائح الخبير النفسي
ويوجه الدكتور وليد هندى نصائح للفنان عمرو دياب عبر الموقع قائلًا: انت لك عند الناس رصيد انسانى قبل الرصيد الفنى وكنت في يوم من الأيام فتى أحلام فتيات ال٩٠اللاتى عشن على صوتك قصص الحب ، والكثير منا شاهد افلامك التى لم تحو محتوى هادف كأيس كريم في جليم وإنما دخلناها من أجلك.
وتابع الدكتور وليد هندي تصريحاته حول شنطة عمرو دياب حيث قال: وضعنا صورك وبوستراتك في غرف نومنا على الحائط لسنوات، انظر لحب الناس الذى غرسته في مطلع شبابك وأعرف أنك في الخواتيم وأعلم أن الخواتيم بتبقي أهم من البدايات لأننا تبقي السيرة عطرة ومحمودة ومتداولة لأنه دائما وأبدا السيرة أطول من العمر.