عمليات الاتجار بالأعضاء  البشريه ……خطر ولابد من تشديد العقاب 

عمليات الاتجار بالأعضاء  البشريه ……خطر ولابد من تشديد العقاب

كتب: عبدالله رمضان

تعد الان تجاره الأعضاء البشريه هي السبيل الوحيد إلى الوصول الى الاموال بسرعه البرق وفي ظل معاناه الكثير من البطاله وانعدام الضمير لدي الكثير من الأطباء

 

وقد نجحت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية، في ضبط عناصر تشكيل عصابات لتسهيل وإجراء عمليات الاتجار بالأعضاء البشرية، فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها، لاسيما جرائم الإتجار بالبشر ونقل الأعضاء البشرية بطرق غير مشروعة.

 

أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لمكافحة جرائم الأموال العامة بالتنسيق مع الإدارة العامة لمكافحة جرائم الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر بقطاع مكافحة جرائم الأموال العامة والجريمة المنظمة قيام (10 أشخاص) من بينهم (ثلاثة أطباء – موظفة بأحد معاهد الكلى – موظف معمل خاص – ممرض بمستشفى خاص) بتكوين تشكيل عصابة فيما بينهم تتخصص فى تجارة الأعضاء البشرية “زراعة الكلى” خارج الإطار القانوني ، حيث يقوموا باستقطاب الراغبين من خلال الإعلانات التى يتم نشرها على مواقع التواصل الإجتماعى وإقناعهم للموافقة على نقل إحدى الكُليتين منهم إلى بعض المرضى الذين يعانون من الفشل الكلوي ويحتاجون إلى عمليات زراعة كُلى مقابل مبالغ مالية تتراوح مابين 20 إلى 30 ألف جنيه للمتبرع.

 

وعلى الجانب الآخر يقوموا بالحصول على مبالغ مالية كبيرة تصل إلى ربع مليون جنيه مصرى من المتبرع إليه، فضلاً عن قيام أفراد التشكيل العصابى بتزوير التحاليل الطبية والأشعة للمتبرعين الذين لديهم موانع طبية تحول دون إجرائهم عمليات التبرع للكُلى حتى يتمكنوا من تقديمها إلى الجهات المعنية للحصول على موافقة زراعة الأعضاء حتى يتمكنوا من إجراء عمليات زرع الكُلى دون مساءلة قانونية

قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.