عناصر ساهمت في بناء الإقتصاد الأوروربي .. الأخلاق و التقدم الغربي

عناصر ساهمت في بناء الإقتصاد الأوروربي .. الأخلاق و التقدم الغربي

بقلم شريف سالم

 

الحقيقة أن مقياس الأخلاق هو معقد جدا و لا يمكن تقييمها من خلال العادات و التقاليد و يجب أن نفهم أن هناك تنوعاً كبيراً في العادات والتقاليد بين الأفراد والمجتمعات في الغرب ، و أيضا يجب أن نعترف بأن الأخطاء والعيوب الأخلاقية قد توجد في أي مجتمع في كل أنحاء العالم و لكن تمييز المجتمع الغربي بأشياء جعلته ينمو إقتصاديا

أمور جعلت المجتمع الغربي في المقدمة يظن في المجتمعات غير الغربية أن هناك إنفلات أخلاقي في المجتمع الغربي هذا خطأ ، الأخلاق لعبت دورًا كبيرًا في بناء المجتمع الأوروبي وتشكيل هويته الاجتماعية والثقافية عبر العصور، وما زالت تلعب دورًا مهمًا في تشجيع التنمية والتقدم في المجتمعات الأوروبية المعاصرة

بعض الأمور التي ساهمت في بناء المجتمع الغربي

الالتزام بالقوانين حيث يتوجب على المواطن الأوروبي الامتثال للقوانين و العدل و المساواة ، التنوع و التسامح و إحترام الثقافات المتعددة و الأهتمام بالصحة و السلامة وغيرها من القيم و المباديء و القيم و الرعاية الاجتماعية ..

حيث كانت و مازالت الأخلاق و الوعي هم من الاسباب الرئيسية في تطور القارة الأوروبية

تعريف الوعي الاقتصادي

 

هو فهم الأفراد والمجتمعات للمفاهيم والمبادئ الاقتصادية وكيفية تأثيرها على حياتهم والمجتمع بشكل عام.

 

كيف ساهم الوعي في بناء الدول الحديثة

 

الوعي الفردي في أوروبا ساهم بشكل كبير في نمو الاقتصاد في المنطقة عبر عدة طرق وعزز القدرة على التفكير بشكل نقدي حول القضايا الاقتصادية ويمكن أن يسهم في تعزيز الاستدامة والتطوير الاقتصادي على المدى الطويل وبالتالي يعتبر الوعي أداة مهمة في تحقيق نمو اقتصادي قوي

 

حيث ساهم في الإستقرار السياسي مما ساعد على تعزيز الإستثمار و النمو و أيضا القيم الإجتماعية و الرعاية الإجتماعية بدعم المواطنيين المحتاجين و أهمية التجارة الدولية و الحوار الثقافي و الإستثمار في التعليم و البحوث العلمية

تضحيات قدمتها شعوب الرفاهية

 

تحقيق التقدم في أوروبا وصولا لهذه المرحلة ليست بالسهولة التي يعتقدها البعض ، كان هناك تحمل للتكاليف الاقتصادية في الأوقات الصعبة والأزمات الاقتصادية و كان على الشعب الأوروبي تحمل تكاليف التقشف وتقليل مستويات المعيشة بجانب العمل الشاق و الخدمة العسكرية و التعليم و التدريب و المشاركة السياسية .