عندما تأتي تعويضات الله تتجلي المعجزات

بقلم/ ماريانا مختار
ليلي ذات الثمانية عشر عام طالبة الثانوية العامة علمي علوم..طالبة متفوقة حصلت على مجموع ٩٩%واقتربت من حلم كل طالب علمي علوم إلا وهو كلية الطب،كادت تطير من فرحة التفوق ذهبت إلى منزلها لتجد والدها قاسي القلب
كسر فرحة ليلي بأعتراضه علي مواصلة دراستها بحجة ضغط الحياة وكانت له زوجة غير امها أيضا قابلتها بالجفاء،فحين ان زوجة الاب لها ابنة نجحت في الثانوية العامة شعبة الأدبي بمجموع ٨٥% فرح الجميع بها وكانت الحجة انها يتيمة الاب،هنا أحست ليلي انها هي اليتيمة وضاع حلم دكتورة ليلي وأصبح الشغل فرض عليها بعد ما وقع عليها من ظلم من أم وأب وزوجة أب..ومرت الأيام وجأت ام ليلي لتخيرها هل تقبلي العريس ذات الأربعين عاما..ام تعيشي مع خالتك في الاسكندرية،صدمه اخري ولطمه جديده،بدون تفكير اختارت العريس
ويوم الرؤية الام أحضرت فستان جميل وزوجة الاب أحضرت صندل اجمل،ليلي بدون مكياج ليري طبيعتها العريس،وجدت العريس وسيم مثل والدها قالت ياليت قسوة القلوب تغادر مجلسنا،قال العريس مبتسماً انتي جميلة قالت له وانت أيضا تفاجأ العريس من جرأة ليلي،لكن كانوا في غاية السعادة وتم الزواج خلال شهر
حياة جديد بخوف من المجهول ياتري سوف اكون سعيدة او اكمل قصة شقائي..يوسف احتضن ليلي أكثر من والديها اكملت تعليمها وتخرجت بأمتياز من كلية الطب أنجبت تؤام ولد وبنت…أصبحت باره بوالديها بفضل زوجها عوض ربنا كان اكبر من اي معجزة..
حين يأمر الله يقول للشئ كون فيكون…اولادنا نعمه لا تدع القسوة تقتلهم.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.