عندما تنتحر الْإِنْسَانِيَّةُ فِي دِيَارِ المسلمين.. بقلم/ حازم حمزة.

مَدَدْتُ يدي لأنَّ الجوع قاسي
أُخَاطِبُ عطفكم يحنو عليَّا
لقد زاد الأنينُ لدى فؤادي
وكبَّل ظلمكم كلتا يديَّا
وأصبح كُلُّ همي يا أناسي
أجد أحدكم يأتي اليَّا
لينقذني من أنينٍ قد طواني
ويمسح دمعتي من مُقْلَتيَّا
جوعٌ ثم بردٌ ثم آهٌ
جنود الموت قد هجمت عليَّا
رأيت الدم ثَلْجٌ في عروقي
وصار الجسدُ من بردٍ بَليَّا
اقاوم رَعْشَةَ البرد ولكن
جسدي الكهل لم يعدو فَتَيَّا
وجدت الروح تخرج في بكااء
تُسَائِلُ حسرةً اينهمُ بنيَّا
رأيت الكل قد غفلوا وناموا
وماشعروا بمأساتي سويا
يامن قد حججتم كل عَامٍ
حتى ذكركم يبدو عَلِيَّا
الا طوفوا هنا حول الثكالي
تروا إيمانكم يغدو قَوِيَّا
ويشكركم إلهي كل حِينٍ
فأجر البِرِّ والله سَمِيَّا
ويامن قد تعامى عن حقوقي
ويزعم انه واصٍ عَلَيَّا
جَزَاكَ الله من كل الرزايا
سترفع دعوتي حتى الثُّرَيَّاا
سترفع شكوتي حتى الثُّرَيَّاا
ستكسر دعوتي قيد الثُّرَيَّا

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.