عندما يخون الرجال.. بقلم/ إيلاف سلام.

كنت أنظر إليك في جمود.. كيف الصمود أمام جسد قد تعرى من كل طهر.. يتهاوى في بئر من الجحود.. إحساس وجع يتمادى لأقصى الحدود.. كيف تخون!! كيف في بلاطك الدنيء أهون!! هل سهل عليك أن ترتدي حب إمرأة أخرى!! هل كان سهلا أن تفترش مدينتي متلهفا يتدلي لعابك في دنس إمرأة أخرى؟َ! ماذا أقول!! حبيسة حالة من الذهول لماضي من الوفاء صار غريبا مجهول..
كيف تصطف الحروف لتصف قبحك ما أقبحك!! تتساقط الدمعات من عيني غبية هي على ماذا تبكي تلك العيون!! هل حقا تبكي على رجل يخون!! قفي أيتها الغبيه.. قفي رغم تمزق قلبك.. قفي رغم هوان كل ذكرى كانت يوما من أجمل ما يكون.. كيف سال لعابك لبغي تتراقص على ضعف الذكور رقص مجنون.. ترمي بطرف ردائها الملون بألوان باهته لرجال باهته لا يمكن أن تنتسب الا للذكور؟! أيتها العين الغبيه التي تنتحب بلا توقف أرفض الإنكسار قفي.. كفى بكاءً..
أيها الوجع كفاك ندبا في صدري أكاد أستسلم.. سأصرخ.. سأصرخ.. سأصرخ..
لا لن أتألم.. كفاني ما أرى..
ها أنت عار من كل كذباتك أمامي.. تركع هاربة كل الكلمات من قاموسك ينهزم ثباتك..
كف صوتك.. كف توسلاتك.. قف لا تركع.. حان في داخلي أوان مماتك.. صوتك في أذني لا أسمعه.. نحيب عينيك كجمر يلتهب بعيني ما أروعه! لا تتوسل ما عاد لك في قلبي رصيد.. فليأكلك ألف ذئب ولتذهب بلا عزاء كأنك غريب.. لا أهل لك ولا وطن يا من أرتضيت لذة الحب مع العبيد.. كيف لم تعي منذ زمن أن بائعة الهوى لا يشتريها إلا مغمض عين شريد.. ما عاد لك رصيد عندي وقد إشتهيت.. العفن ومضغت طعاما قد إشتهاه قبلك العديد..
خذ كل قربك فيما مضي.. وصر من الآن ذاك البعيد..

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.