عندما يصبح الصبر عنوانا لقلبي بقلم فطوم حسن

سيدة تدعي ل.ه في عمر 47
لديها اربع اولاد اتنين في مرحلة التعليم الثانوى واتنين في مرحلة التعليم الجامعى متزوجة من رجل يكبرها بخمسة اعوام فقط
المشكلة : تتحدث تلك السيدة عن مشكلتها وهى في قمة الحزن والاسى
فتقول الاتى
احببت زوجى وكنت اشعر بالمسؤلية تجاه كل شئ في حياتى
كان زوجى عندما يخطأ بحقى لا يعترف بذلك الخطأ ولا يقدم لى اى اعتذار
فأصبحت انا اتحمل الكثير والكثير ظل لسانى ينطق بالاعتذار عن اشياء
لم افعلها لمجرد انه بهذه الطريقة يشعر بالسعادة تحملت الكثير على مدار
عشرون عام حتى أصبح قلبى ملئ بالوجع لم أعد اتحمل المزيد
وجاء وقت فقدان الصبر عندما نظرت في مرآتى وشعرت بأن العمر
تقدم بى دون تقدير ولا إحتواء واصبح الصبر عنوان لقلبى
لسنوات طويلة فأخذت القرار وهو البوح بما يرهقنى
وعندما لم أجد اى تقدير للمرة المليون قررت اتخلص
من القيود الملتفة حول عنقى وانفصلت عن ذلك
الرجل الذى كان يحملنى اخطاؤه وكأننى أنا المذنبة
قسمة ومش نصيب
قسمة تلك السيدة كانت الصبر لعشرات السنوات
تحاول ان تجد التقدير والحب ولكنها فشلت
أما نصيبها فكان مقدر بالانفصال المحتوم
حتى تحتضن ما تبقا منها لتعيش حرة طليقة
دون اغلال المهانة ومذلة انعدام التقدير
ياأيتها الانثى لا تقدمى الاعتذار عن خطأ الاخرين
ولاتحملى قلبك قسطا كبيرا من الصبر
قد لايستطيع تحمله واعلمى ان الانسان
المقهور سوف يأتى يوم ويطلب حقه
وان لم يجده سوف يرحل دون النظر الى الوراء
فقط رحيل من اجل السعادة

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.