عن العشاق سألوني وجدتك اول العشق واخره

عن العشاق سألوني وجدتك اول العشق واخره

 

بدأت قصة حبهما عندما اقترب بهير من جميلة
فقد كان يراها كل يوم وهو ذاهب الي محلة

بقلم / باهر رجب 

مدينة العاشقين

في اطراف مدينه صغيرة عاشت فتاة جميلة تدعي جميلة. كانت جميلة شابة ذكية ومفعمة بالحياة، ولكن قلبها كان يخفي امرآ عظيمًا في يوم من الأيام التقت جميلة بشاب يسمي بهير الذي كان يعمل في مجال تكنولوجيا المعلومات وكان لديه محل قريبا من بيتها

بداية قصه الحب

بدأت قصة حبهما عندما اقترب بهير من جميلة
فقد كان يراها كل يوم وهو ذاهب الي محلة وشعر بانجذاب لها فهي جميلة كأسمها ورقيقه الملامح والطباع
كانت جميلة تذهب إليه طلبا لمساعدته لها في الحاسب الآلي الخاص بها
وكان بهير يشعر بسعادة غارمه ويحاول اجتذاب أطراف الحديث معها في شتي المجالات ويطيل في حديثه معها
ويحاول معرفة كل شيئ عنها بشتي الطرق

تطور العلاقة

تطورت العلاقة بين جميلة وبهير بسرعة حتى أصبحوا يلتقون يوميًا في محل الحاسب الآلي وبقتراح من جميلة اقنعت بهير بتغير نشاط المحل الي بيع الزهور كان بهير يختار لها باقات ملونة ومتنوعة وكانت جميلة تستمتع بكل لحظة تقضيها برفقته
تبادلوا الكثير من الضحك والأحاديث وكأنهم كانوا يعيشون في عالم خاص بهم يملؤه الفرح والحب والجمال

في أحد الأيام قرر بهير أن يفاجئ جميلة بنزهة في حديقة الزهور الساحرة التي تعتبر من أجمل الأماكن في المدينة أعد بهير سلة زهور خاصة وأخفى خاتمًا صغيرا بين الزهور
عندما وصلوا إلى الحديقة

عرض زواج

قال بهير بابتسامة عريضة هل يمكنني أن أكون زهرة في حديقة حياتك إلى الأبد ثم قدم لها خاتم من الذهب

انطلقت جميلة في سعادة وفرح و بدأوا يخططون لحياة مشتركة وكانت جميلة تشعر بأن قلبها يمتلك السعادة الكاملة انتقلوا إلى منزلهم الصغير في مدينتهم حيث زينوا كل زاوية بالزهور الملونة التي تعبر عن حبهم الدائم

مرت الأيام وازدادت علاقتهما توهجآ وجمالا
بين حديقة خاصة مليئة بأنواع مختلفة من الزهور
كل منها يرمز الى لحظة خاصة في حياتهما
كانت هذه الحديقة مكانا لاسترجاع الهدوء والسكينة في أوقات الضيق

الحب والعشق

وفي إحدى الليالي نظر بهير الي جميلة وقال لها انتي زهرة الحياة التي أضاءت عالمي بالجمال والسعادة
أحبك أكثر مع كل يوم يمر
أجابت جميلة أنا أيضا حبيبي
أنت نور حياتي

وهكذا استمرت حياة بينهما في حب وود حيث كان حبهما مثل زهرة جميلة تنمو وتزدهر في وادي الزهور يرويان قصة حب حلوة تبقى خالدة في قلوبهما وفي قلب البلدة التي ازدهرت بسحر الحب