عواقب فى تشكيل الاهلى للموسم الجديد
عقبتان أمام الأهلي فى قائمته للموسم الجديد، الأولى هي قرار اتحاد الكرة بوجود 25 لاعبا في القائمة المحلية الموسم المقبل، والثانية هي ارتباط الفريق بالمشاركة الإفريقية ووجود 26 اسما في تلك القائمة وتبقي 4 مقاعد فيها.
مصدر مسؤول داخل الاهلى بكيفية تفكير لجنة الكرة في تشكيل قائمة الفريق الموسم المقبل في ظل الرغبة الدائمة لحصد الدوري للمرة الـ41، واستعادة اللقب الإفريقي الغائب منذ 2013.
العقبة الأولى ستجبر الأحمر على التخلي عن عدد كبير من اللاعبين، خاصة في ظل خطط الأهلي في الدعم بصفقات جديدة أولها أحمد علاء مدافع الداخلية الذي انضم رسميا للأحمر.
ويضاف إلى ذلك اهتمام الأهلي بعودة معارين هم مؤمن زكريا وناصر ماهر والرغبة في قيدهما محليا وإفريقيا.
خطط الدعم في 3 مراكز
هناك استقرار عام داخل لجنة الكرة على ضرورة ضم مدافع آخر بجوار أحمد علاء، حيث أن درس الموسم الماضي – بحسب المصدر – مازال في الذاكرة بعد غياب رامي ربيعة ومحمد نجيب وسعد سمير لفترات مختلفة ليصبح الاعتماد الكامل على أيمن أشرف معظم فترات الموسم.
أولوية الأهلي في هذا المركز كانت عبد الله بكري إلا أن رحيله للباطن السعودي رفعت أسهم ياسر إبراهيم ورامي صبري كبدائل مطروحة.
المركز الثاني الذي يبغى الأهلي تدعيمه هو لاعب الوسط المدافع، حيث أن موقف هشام محمد مع الفريق لم يحسم بعد ومن هنا جاء التفكير في مهند لاشين الذي أتم الأهلي اتفاقه مع الأسيوطي بخصوصه. ولكن صعوبة قيده إفريقيا جمدت صفقة انتقاله، ليفكر الأهلي في الموسم الجديد في مشاركة أحمد فتحي في وسط الملعب مع الاعتماد الكامل على محمد هاني في مركز الظهير الأيمن، بينما يكون بديله الأول باسم علي في حال عدم الاستغناء عنه.
وكذلك، قد يتجه الأهلي لضم لاعب أجنبي في هذا المركز.
ثالث المراكز التي يبحث الأهلي عن تدعيمها هي خلف رأس الحربة، أو بديل عبد الله السعيد.
الاقتناع العام في النادي هو أن أحمد حمدي وناصر ماهر يمكنهما تعويض السعيد، إلا أن النادي قد يتجه لحل آخر وهو ضم لاعب جديد في هذا المركز لم تتضح هويته حتى الآن.
وكذلك، تم استبعاد فكرة التعاقد مع مهاجم حيث سيبقي النادي على الثلاثي وليد أزارو ومروان محسن وصلاح محسن.