عودة اللا روح
كتبت
فاتن نصر
======
كانت ترفض أن تصدق إلا
ما أحسته ….
كانت تراه بعينها الفارس الأخير ….
تراه يصارع للحق
برغم خذلانه لها دائما
… لم تعبأ …
فما لديه من مهام تراها
بعين ماتستشعره
أكثر أهمية منها ومن أمورها
فتعذره
وتحرص دائما برغم جرحها
أن تكون هي من يضمد جروحه
أصبح لايراها إلا
مجرد أداة لهو
يلجأ إليها عندما يريد أن ينسى متاعبه
لا روح يهفو إليها لو أراد أن تصفو روحه
لم يدرك أنه قتل فيها روحها
أنساها بغدره كل لحظة رأته فيها فارسها
لم تلم … لم تعاتب
إنسحبت
ورويدا رويدا
تنسحب من الحياة لأنها فقدت بفقده أكسير الحياة
وتظل في انتظار شروق الحلم البعيد