عيوب خلقية قد تحصل للأطفال المولودين لأمهات غير متحكمات بالسكر سواء النوع الاول او الثاني.
خلال الأسابيع الاولى من الحمل يتم تخليق أعضاء الجنين ، لذلك يجب ان يكون الحمل مخطط له وليس (بالغلط) لدى المصابين بالسكري
التشوهات الخلقية مرتبطة بشكل مباشر مع مستوى السكر التراكمي في الأسابيع ال١٠ الاولى من الحمل
مضاعفات اخرى تحصل:
عيوب قلب وكلى خلقية -اجهاض -موت الجنين-العملقة-تسمم الحمل
لذلك يجب ان لا تحمل المصابة بالسكري الا عند ضبط السكر التراكمي
ويفضل ان يكون اقل من ٦.٥٪
تواجه النساء الحوامل اللواتي لديهن مرض السكري، تحديات كبيرة للأم والجنين معاً. إذا كانت المرأة حاملاً وتعاني من مرض السكري أو تطور مرض السكري أثناء الحمل، يمكن أن تؤدي إلى ولادة مبكرة، أو تشوهات الخلقية عند الولادة أو أطفال بحجم كبير.
يجب التأكيد على التخطيط مسبقا إن أراد المصاب بسكري النمط الأول أو سكري النمط الثاني، ويجب مراقبة مستوى الجلوكوز في الدم وبشكل صارم حتى قبل حدوث الحمل.
يترجح أن يتضمن فريق الرعاية الصحية لداء السكري طبيب غدد صماء أو غيره من المتخصصين في علاج داء السكري ومرشدًا للسكري وأخصائي تغذية معتمدًا. في أثناء تقدم مراحل الحمل، يمكن أن يساعد فريق الرعاية الصحية في السيطرة على مستويات السكر في الدم وتعديل خطة علاج داء السكري حسب الحاجة.
في أثناء الحمل، يتضمن فريق الرعاية الصحية ما يلي:
طبيب الولادة. يناقش طبيب الولادة مع المرأة الحامل توقعات السيطرة على داء السكري في أثناء الحمل، والمضاعفات المحتملة التي ينبغي مراقبة حدوثها، والفحوص المختبرية الخاصة والاستشارات الموصى بها لإدارة الحمل.
طبيب عيون متخصص. قد ينصح طبيب الولادة أو موفر الرعاية الصحية بحجز موعد لدى طبيب العيون وخاصةً إذا لم تخضع الحامل للفحص مؤخرًا. يمكن لطبيب العيون المتخصص أن يراقب التلف المرتبط بداء السكري الذي يصيب الأوعية الدموية الدقيقة في العين، والذي يمكن أن تتفاقم خطورته في أثناء الحمل.
طبيب الأطفال. قد ترغب الأم أيضًا في إنشاء صلة مع الطبيب الذي سوف يتولى رعاية الطفل بعد ولادته.
الهدف: التحكم الصارم في مستوى السكر في الدم
التحكم في مستوى السكر في الدم قبل الحمل وخلاله هو الطريقة الأفضل لمنع مضاعفات داء السكري. التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم أثناء الحمل من الممكن أن:
يقلل من مخاطر الإجهاض والإملاص. يقلل التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم من مخاطر الإجهاض والإملاص — وهي المخاوف الرئيسية فيما يخص الحمل وداء السكري، لأن المرضى المصابين بداء السكري غير المتحكم به أكثر عرضة لمخاطر الإجهاض والإملاص.
يقلل مخاطر الابتسار. كلما تم التحكم في مستوى السكر في الدم لديكِ، كنتِ أقل عرضة للمخاض المبكر.
تقليل مخاطر العيوب الخلقية. يقلل التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم قبل الحمل المبكر وأثناءه تقليلاً كثيرًا من مخاطر إصابة طفلك بعيوب خلقية، لا سيما العيوب التي تؤثر على الدماغ والعمود الفقري والقلب.
تقليل مخاطر النمو الجنيني المفرط. إذا كان التحكم في مستوى السكر في الدم لديكِ سيئًا، فمن الممكن أن تعبر كميات زائدة من الجلوكوز الزائد المشيمة، مما ينتج عنه نمو طفلِك على نحو شديد للغاية (العملقة). يصعِّب الطفل الكبير الحجم من الولادة المهبلية، مما يزيد من مخاطر الخضوع لولادة القيصرية ويعرض الطفل لخطر الإصابة أثناء الولادة.
منع حدوث مضاعفات للأم. يقلل التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم من مخاطر عدوى المسالك البولية والخمائر. كما يمكنه المساعدة في تجنب مضاعفات داء السكري مثل الحماض الكيتوني السكري. في حالة الحماض الكيتوني السكري، يكون مستوى السكر في الدم مرتفعًا للغاية لدرجة أن الجسم يعجز عن إنتاج الأنسولين على نحوٍ كافٍ، مما يتسبب في تراكم مواد كيميائية تُسمَّى الكيتونات في الدم، ويتطلب الأمر الدخول إلى المستشفى لمعالجتها.
منع حدوث مضاعفات للطفل. أحيانًا ما ينخفض مستوى السكر في الدم (نقص سكر الدم) لدى أطفال الأمهات المصابات بداء السكري بعد ولادتهم بفترة قصيرة بسبب ارتفاع إنتاج الأنسولين لديهم للغاية. من الممكن أن يساعد التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم على تعزيز مستوى صحي للسكر في الدم لدى طفلِك بالإضافة غلى تعزيز مستويات الكالسيوم والماغنسيوم في الدم.
يساعد التحكم الجيد في مستوى السكر في الدم أيضًا على منع تبدل لون الجلد والأعين إلى لون مصفر (اليرقان) بعد الولادة، ويقلل من مخاطر ظهور كمية كثيرة للغاية من السائل السلوي حول الطفل — حالة معروفة باسم موه السلى.
خطة العمل
سيساعدك فريق الرعاية الصحية لمرض السكري في تحديد نطاق سكر الدم المستهدف لديك. ثم يعود الأمر إليك في اتخاذ خيارات نمط الحياة الصحي واتباع خطتك لعلاج السكري.
تذكّر الأساسيات:
افحص مستوى سكر الدم لديك باستمرار. يمكن أن تساعدك المراقبة المستمرة لسكر الدم في منع انخفاض سكر الدم وارتفاعه (زيادة الجلوكوز). تذكّر أن التحكم في مستوى سكر الدم هو الطريقة المثلى لتعزيز الحمل الصحي ومنع مضاعفات مرض السكري.
تناول أدوية السكري حسب الإرشادات. سيناقش مقدم الرعاية الصحية الدواء الأمثل للسكري في الحمل. مع أن بعض أدوية السكري عن طريق الفم آمنة في الاستخدام مع الحمل، لم تتم دراسة أدوية أخرى جيدًا. ناقشي كل الأدوية مع مقدم الرعاية الصحية قبل التوقف أو مواصلة تناولها. كما أنك إذا كنت مصابة بارتفاع ضغط الدم، ينبغي عدم تناول بعض الأدوية — مثل كابتات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين (ACE) — أثناء الحمل. ومرة أخرى، يُرجى التحدث مع موفر الرعاية الصحية عن كل أدويتك.
تحل بالمرونة. ستحتاجين إلى تعديل جرعتك من الدواء على حسب مستوى سكر الدم لديك وما تأكلينه وما إذا كنت تتقيأين والعديد من العوامل الأخرى. كما أن مرحلة حملك مهمة أيضًا. أثناء آخر ثلاثة أشهر من الحمل مثلاً، يمكن أن تؤدي الهرمونات التي تصنعها المشيمة للمساعدة في نمو الجنين إلى منع أثر الإنسولين في جسمك. ولذلك قد تحتاجين إلى المزيد من الأدوية بخلاف المعتاد لمكافحة أثر تلك المقاومة.
تناول الطعام الصحي. ربما يحتوي نظامك الغذائي للسكري على الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة. على الرغم من أنك تستطيعين تناول الأطعمة نفسها أثناء الحمل، فقد يقترح موفر الرعاية الصحية أو أخصائي التغذية المسجل إجراء تغييرات في خطة وجباتك لمساعدتك على تجنب المشاكل في انخفاض سكر الدم أو ارتفاعه. كما أنه من المهم تناول فيتامينات ما قبل الولادة المحتوية على حمض الفوليك.
اجعل النشاط البدني ضمن روتينك اليومي. احصلي على موافقة مقدم الرعاية الصحية على ممارسة التمارين ثم اختاري النشاطات التي تتمتعين بها. حاولي أن تمارسي الرياضة الهوائية المعتدلة لمدة 30 دقيقة على الأقل ثلاث مرات في الأسبوع. إذا كنت لم تمارسي أي تمارين لفترة من الوقت، فابدئي ببطء. افحصي مستوى سكر الدم قبل أي نشاط وبعده، وخاصة إذا كنت تتناولين الإنسولين. قد تحتاجين إلى تناول وجبة خفيفة. أو اطلبي من مقدم الرعاية الصحية تعديل أدويتك قبل التمرين للمساعدة في منع انخفاض سكر الدم.
حددي مواعيد منتظمة لفحوصات ما قبل الولادة. قد يوصي مقدم الرعاية الصحية بمواعيد كشف عيادي واختبارات فحص قبل الولادة بمعدل أكبر لمراقبة نمو جنينك وتطوره.
تذكّري أن فريق رعايتك الصحية موجود ليساعدك على إدارة مستوى سكر الدم ومنع المضاعفات. إذا كانت لديك أسئلة أو مخاوف، فلا تترددي في طلب المساعدة.
المخاض والولادة: ما المتوقع
سوف يساعدك فريق الرعاية الصحية في تحديد أفضل وقت وأكثر السبل أمانًا لولادة طفلك. في بعض الأحيان يُسمح للولادة أن تبدأ بشكل طبيعي. وفي حالات أخرى، قد يستلزم الأمر تحفيز الولادة للحد من خطر حدوث مضاعفات.
خلال الولادة، سوف يراقب فريق الرعاية الصحية مستوى سكر الدم عن كثب ويعدلون من جرعة الدواء تبعًا لذلك. في حالة كان حجم الطفل كبيرًا جدًا أو عدم نجاح تحفيز الولادة أو حدوث مضاعفات، فقد تحتاج الأم لإجراء ولادة قيصرية.
بعد الحمل، سوف يتحول انتباهك إلى طفلك — ولكن لا يزال من الضروري أن تعتني بنفسك أيضًا. استمري في فحص مستوى سكر الدم بشكل دوري وخاصة إذا كنتِ ستطعمين طفلك بالرضاعة الطبيعية. فإن المحافظة على صحتك هي أفضل شيء يمكن أن تقدمينه لطفلك<img src="https://www.elmshaher.com/wp-content/uploads/2020/02/IMG_20200229_172219-209×300.jpg” alt=”IMG_20200229_172219″ width=”209″ height=”300″ class=”alignnone size-medium wp-image-300445″ />