عيون.. بقلم/ غادة زهران.

كل ما احتاجه عيوني كي أقرأ فى صمت، ماعدت اريد السمع؛ فقد كذبوا جميعا، وكرهت أصواتهم، ماعدت اريد الكلام فقد ضاع صوتى وسط ضجييج حججهم، ماعدت اريد يدي
لا احب ان الوثها بذنوبهم، ماعدت اريد ان اكون بينهم؛ فقد شبعت روحي من نفاقهم
فقط عيوني أريدها كي أهرب بالقراءة منهم فالكتاب أوفى لي منهم ومن غيرهم.

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.