غائبٌ أنت.. بقلم/ مصطفى حسن سليم.
غائب أنت عن عالمي، نعم ولكني أجدك بين حنايا نفسي، أجدك بين غلاف قلبي تسكن كل عالمي، هل حقا أنت غائب فقط عن عالمي؟!
واذا كان الغياب غياب الجسد، فماذا أطلق من علي ماأنا فيه من أسم، عندما أجدك تحتل كل حياتي، تسكن كل مسافاتي، تحلق في فضاء همساتي، تلملمم دائما كل شتاتي، لقد نسيتك يوما!!!!
فوجدتك تحتل ذاتي ،تصادق طيفي، تحتل كل حياتي، سأتعلم منك الغياب، وأتعلم منك القسوة أيضا، سأتعلم أن أعثر علي ذاتي، ربما يحدث ذلك أذا وجدت روحي تسكن بداخل جسدي، وليست طيف يسكن جسدك أنت ياحياتي