غادة جمال حكاية الطفلة التي أبكت الجمهور فى حكايتى مع الزمن
غادة جمال حكاية الطفلة التي أبكت الجمهور فى حكايتى مع الزمن
كتبت / غادة العليمى
غادة جمال بطلة حكايتي مع الزمان
طفلة خطفت الأنظار بأدائها المرهف ورقتها المتناهيه تعاطف معها الجمهور وانتظر منها المزيد من الظهور
لكنها لم تفعل ولم تظهر فماهى قصتها
حكايتها مع الزمان
غادة جمال التى لفتت نظر الجماهير عام 1974 من خلال دورها المؤثر في فيلم “حكايتي مع الزمان” حيث جسدت شخصية ابنة النجمة الكبيرة وردة الجزائرية ضمن أحداث العمل وعلى الرغم من نجاحها اللافت فإنها اختفت تماماً عن الأضواء عقب عرض الفيلم ولم تشارك بعدها في أي عمل فني أو لقاء إعلامي طوال عقود
لكن وبعد مرور أكثر من 50 عاماً ظهرت غادة جمال لأول مرة في لقاء إعلامي لتكشف كواليس اختفائها المفاجئ عن عالم الفن فماذا قالت ؟؟
“نظراً لانشغالي بتصوير فيلم حكايتي مع الزمان انخفض مستواي الدراسي وبعد أن كنت الأولى في مدرستي أصبحت الثانية وهو ما أقلق والدي على مستقبلي المهني فرفض كل العروض التي جاءتني عقب نجاح العمل
عروض فنية ضاعت بسبب والدها
كشفت المهندسة غادة جمال أنها تلقت عروضاً مهمة كان من شأنها أن تصنع منها نجمة كبيرة في وقت مبكر، منها
عرض من الفنان فريد شوقي للمشاركة في بطولة فيلم “ومضى قطار العمر”
كذلك ابدى رغبة المخرج الكبير حسن الإمام في توقيع عقد احتكار معها ليجعل منها “فيروز الثانية”
لكن والدها رفض بشكل قاطع حفاظاً على مستقبلها الدراسي والمهني لتتوقف مسيرتها الفنية عند فيلم واحد فقط
نجاح “حكايتي مع الزمان”
حقق الفيلم عند عرضه نجاحاً واسعاً في دور العرض المصرية والعربية بمشاركة نخبة من كبار النجوم
وردة الجزائريةورشدي أباظة وسمير صبري ويوسف وهبي ولبلبة
ونبيلة السيد
الفيلم من تأليف جورج أونيه (قصة) وسيناريو وحوار محمد مصطفى سامي وإخراج حسن الإمام
ومن أبرز المشاهد التي لا تزال حاضرة في ذاكرة الجمهور لحظة بكاء الطفلة غادة جمال أثناء غناء وردة لأغنيتها الخالدة “حكايتي مع الزمان”
غادة جمال و ذكرى لا تُنسى
على الرغم من أنها لم تستمر في التمثيل إلا أن ظهور غادة جمال القصير ترك بصمة قوية وأصبح أحد أجمل ذكريات السينما المصرية في السبعينيات ويظل وجهها البريء وأداؤها الصادق محفوراً في وجدان المشاهدين الذين شاهدوا الفيلم جيلاً بعد جيل