غادة عادل تكشف تفاصيل تجربة الـ”Facelift”: رجعت 15 سنة و مبسوطة بالخطوة التجميلية
غادة عادل تكشف تفاصيل تجربة الـ”Facelift”: رجعت 15 سنة و مبسوطة بالخطوة التجميلية
تقرير_أمجد زاهر
في ظهور صريح ومليء بالثقة، فاجأت النجمة “غادة عادل” جمهورها بالكشف عن خضوعها لعملية شد الوجه (Facelift)، حيث تحدثت للمرة الأولى عن تجربتها الشخصية مع هذه الخطوة التجميلية، والتي وصفتها بـ”المهمة والناجحة”، مؤكدة أنها أعادت إليها شبابها وثقتها في مظهرها.
ورغم تحفظ العديد من النجمات على الحديث عن تفاصيل عمليات التجميل، اختارت غادة أن تكسر حاجز الصمت وتروي تجربتها بكل تلقائية وشفافية، مؤكدة أنها لم تكن تسعى للعودة إلى ملامح الطفولة، ولكن كانت تريد التخلص من آثار التعب والتقدم الطبيعي في السن، قائلة:
> “ما كنتش بدور أرجع طفلة.. كنت عاوزة أشيل مشاكل وشي، وصغرت 15 سنة بس كده”.
خطوة جريئة.. ونتائج مبهرة
غادة لم تُخفِ مخاوفها الأولية من العملية، مشيرة إلى أنها شعرت بالقلق بعد الجراحة ولم تكن قادرة على الحركة أو التفاعل بسهولة في الأيام الأولى، لكنها عادت لتؤكد أن الأمر تحوّل بعد ثلاثة أسابيع فقط، حيث بدأت النتائج في الظهور بشكل ملحوظ وسريع.
وأضافت:
> “الموضوع طلع أسهل بكتير مما كنت متخيلة، والنتيجة حرفيًا تحفة. كل الناس بتقولي شكلك منور، وصغيرتي جدًا، وأنا فعلاً حاسة إن شكلي رجع شباب”.
وداعًا للفيلر.. وعودة للطبيعة
أحد الجوانب المهمة التي تحدثت عنها غادة عادل، كان تخلّيها الكامل عن “الفيلر”، حيث قالت إن استخدامها السابق له تسبب لها في مشاكل شكلية واضحة، مؤكدة أن الـ Facelift أعاد توازن ملامحها بشكل طبيعي ودائم، وأضافت بابتسامة عريضة:
> “الفيلر كان عاملي مشاكل كتير، دلوقتي كل حاجة perfect. لما بصحى الصبح وأبص في المراية، بقول الحمد لله”.
رسالة إلى كل امرأة
في رسالتها للجمهور، لم تكتفِ غادة عادل بسرد تجربتها، بل وجّهت نصيحة للنساء اللاتي يشعرن بعدم الراحة تجاه مظهرهن قائلة:
> “لو حاجة في وشك مضايقاكي، اعملي اللي يريحك. مش مهم سنك، المهم تحسي إنك مرتاحة مع نفسك. العملية مش عيب ولا مخيفة.. بس المهم تعمليها عند طبيب محترف وبشكل طبيعي”.
وأكدت أن أولادها لاحظوا التغيير وكانوا سعداء بمظهرها الجديد، مشددة على أنها حرصت ألا تفقد ملامحها أو هويتها الشخصية، بل أرادت فقط أن تكون أكثر إشراقًا وراحة نفسية.
إطلالة جديدة.. ورسالة ثقة
تجربة غادة عادل جاءت لتعكس تطور نظرة الفنانات العربيات تجاه موضوع التجميل، حيث لم يعد الحديث عنه من المحظورات، بل أصبح يُنظر إليه كجزء من العناية الشخصية والراحة النفسية، إذا ما تم التعامل معه بوعي ومسؤولية.
وفي النهاية، لم تنسَ غادة أن تؤكد أن السر الحقيقي ليس فقط في شكل الوجه، بل في “الرضا الداخلي”، واختتمت بعبارة محببة للجمهور:
> “أنا مبسوطة قوي.. ولما ببص على شكلي بقول: الحمد لله كل يوم”.
بكلماتها الصادقة وابتسامتها الواثقة، أثبتت غادة عادل أن الجمال يبدأ من الداخل، وأن كل امرأة تستحق أن ترى في المرآة وجهًا يعكس راحتها وسعادتها.
