غادة عادل: “كنت خائفة من نجاح وتر حساس 2.. ونصيحة ميرفت أمين لا تفارقنى”
غادة عادل: “كنت خائفة من نجاح وتر حساس 2.. ونصيحة ميرفت أمين لا تفارقنى”
تقرير_أمجد زاهر
في أجواء مليئة بالنجاح والبهجة، أعربت النجمة غادة عادل عن سعادتها الكبيرة بالردود الإيجابية التي يحصدها الجزء الثاني من مسلسل وتر حساس، والذي يعرض حاليًا على الشاشات محققًا تفاعلًا واسعًا منذ عرض أولى حلقاته.
مخاوف البداية.. وثقة الجمهور
غادة لم تُخفِ قلقها قبل خوض هذه التجربة، حيث قالت في تصريحاتها: “كنت خايفة من وتر حساس 2، لأن الجزء الأول كان ناجح جدًا، وإحنا دخلنا عليهم كعائلة جديدة بمواصفات مختلفة عن السنة اللي فاتت، لكن الحمد لله شايفة تفاعل الجمهور، ودا أكبر نجاح بالنسبة ليا.”
وأكدت أن التحدي في تقديم جزء ثانٍ لعمل ناجح لم يكن أمرًا سهلًا، لكن التجربة أثبتت أن الجمهور يتقبل الاختلاف إذا كان العمل صادقًا ومصنوعًا بإتقان.
صراحة حول التجميل وانتقادات الجمهور
بشفافية اعتاد عليها جمهورها، تحدثت غادة عادل عن خضوعها لعملية تجميل في وقت سابق، موضحة أنها أقدمت على هذه الخطوة بعد تفكير طويل، لأنها أرادت أن تعالج بعض الأمور التي كانت تزعجها.
وقالت: “عملت تجميل وظبطت الحاجات اللي مضايقاني وبقيت مبسوطة. بشوف إن كل إنسان من حقه يعمل الحاجة اللي تسعده. محدش يستخسر في نفسه حاجة تفرحه.”
وعن الانتقادات التي لاحقتها، أكدت أنها لم تعد تهتم كثيرًا بها كما كانت في الماضي، موضحة: “زمان كنت بتضايق جدًا من الانتقادات، وممكن أقعد أعيط وأفكر أسيب الشغل، لكن دلوقتي مبقتش أهتم، بالعكس بقيت أركز على اللي يرضيني ويسعدني.”
تأثير النصائح الذهبية في مشوارها
ولم تنسَ غادة أن تستعيد واحدة من أكثر اللحظات تأثيرًا في حياتها الفنية، عندما تلقت نصيحة قيّمة من النجمة الكبيرة ميرفت أمين، التي قالت لها: “الممثل ممكن يعيش حياته كلها، وييجي يعمل فيلم أو اتنين بس هما اللي يفضلوا علامة في تاريخه.”
تلك الكلمات، كما تؤكد غادة، كانت بمثابة بوصلة توجهها في اختيار أدوارها، وجعلتها تؤمن أن القيمة ليست في كثرة الأعمال، بل في تلك المحطات المضيئة التي تبقى خالدة في ذاكرة الجمهور.
ما بين الماضي والحاضر
تجربة غادة عادل مع وتر حساس 2 أعادت فتح النقاش حول مسيرتها الطويلة والمليئة بالأعمال المتنوعة بين الدراما والسينما.
فهي واحدة من الفنانات اللاتي قدّمن شخصيات مختلفة ومركبة، لتبرهن على قدرتها على التطور ومجاراة التغيرات المستمرة في الصناعة الفنية.
كما أن صراحتها واعترافها بأخطائها وتجاربها الإنسانية تجعلها أقرب إلى جمهورها، الذي يرى فيها صورة الفنانة الصادقة التي لا تتجمل وراء الأضواء.
فن وإرث ممتد
اليوم، وبعد سنوات طويلة في الفن، تبدو غادة عادل أكثر نضجًا ووعيًا برسالتها كفنانة.
فهي تؤمن أن المشوار الفني ليس سباقًا نحو الجوائز أو الشهرة المؤقتة، بل هو مزيج من التجارب والمواقف التي تُصقل الموهبة وتترك أثرًا طويل الأمد.
