غارق في الحزن..بقلم / خالد العامرى

غارق في الحزن..

خالد العامرى

لما لاتستقر مع أن البرد كان قارصآ..
والمطر مستمر.
والرؤيا قد لايسعها بهذا الجو الممطر
النظر .
وأنا بذلك المكان هكذا وكما وعدتها
منتظر .
فهي لم تأتي لحد الآن وأنا خائف عليها..
من أن لاتستطيع أن تفر.
من بيتها كما أتفقنا ونتحد أنا وهي من..
ذلك القهر .
ذاك الذين يريدون بها أن ترتبط بشخص..
آخر وليس لها من ذلك مفر.
إلا أن أخذها ونبحث عن مكان آخر به قد..
نرتبط ونستقر.
لكن الدقائق قد مرت ومن بعدها الساعات..
بلا خبر .
حتى هاتفها قد أقفل ولا أظن بأن وضعها..
سينتظر .
كل هذه الساعات ولم تجبني وما أظنها إلا..
في حالة من الخطر .
فلربما قد وقعت مابين أيدي ذويها وأجبروها..
على أن لا تفر .
وأنا لاحيلة لي الآن لأعرف في حينها مامدى..
ذلك الحظر .
الذي كانت هي فيه ليمر الليل بي وببرده وكأنه..
قد كان دهر.
حتى الصباح لأسأل عنها صديقتها وتخبرني..
بأنها عرضت نفسها لوضع إنتحار لتنهي به العمر.
وهي الآن راقدة في غرفة الرعاية مابين الموت..
والحياة وبقلب يحتضر.
وبعد ليلة فضيعة آخرى سمعت خبر موتها وأنا..
قد كنت كذلك أحتضر .
وها هي الأيام تمر بي وأنا غارق في حزني ذاهبآ..
الى ذلك القبر .
الذي ترقد فيه حبيبتي الغاليه وليتني كنت معها..
في ذلك اللحد مستقر..!!
خالد العامري
قد يعجبك ايضآ

التعليقات مغلقة.