غدا عيد صعودجسد السيدة العذراء مريم
عيد صعود
تعيد الكنيسة في نفس ذات الوقت من كل عام بعيد صعود جسد السيدة العذراء مريم بعد صيام 15 يوم،
الاديرة المسماه بأسم السيدة العذراء في جميع أنحاء جمهورية مصر العربية مليئه بالزوار طالبين صلوات وشفاعات السيدة العذراء،
وتقيم الكنيسة الأرثوذكسية المصرية بقرية درنكه التابعة لمحافظة اسيوط احتفال سنوي،
يرأسه نيافة الحبر الجليل الانبا يؤانس اسقف اسيوط ورئيس دير السيدة العذراء بدرنكه العامر،
حيث يستقبل ملايين من البشر مسيحين ومسلمين من جميع أنحاء العالم والجمهورية،
و وفود اثيوبيه يشاركون الاحتفالات حتي في ظل جائحة كورونا،ويزورون دير السيدة العذراء بجبل الطير بسمالوط التابع لمحافظة المنيا،
قصة حياة السيدة العذراء
عاشت العذراء مريم ٥٩ سنة قضت منهم ٣ سنين في بيت أبيها وقضت ١٢ سنة في الهيكل،
وقضت ٣٠ سنة في بيت يوسف النجار وقضت ١٤ سنة في بيت يوحنا الحبيب وتم بناء أول كنيسة لها في مدينة فيلبي،
تنيح والدها وهي في السادسة من عمرها وأيضاً تنيحت والدتها وهي في الثامنة من عمرها،
وكانت تقوم بغسل ملابس الكهنة الممتلئة بدماء الذبيحة المقدسة،وعندما تنيحت العذراء مريم،
نياحة السيدة العذراء
وضعوها التلاميذ في قبر في إورشليم وظلت فيه ثلاث أيام، وعندما أتوا التلاميذ لزيارة جسدها لم يجدوه ،
لماذا يصوم الأقباط
فصاموا ١٥ يوم في صلاة لكي يعلن الرب عن مكان جسد العذراء مريم،فأعلن الرب للتلاميذ عن منظر صعود جسد العذراء مريم إلي السماء
وهي تحملها الملائكة في وسط تراتيل وتسابيح عظيمة،وقد رأى القديس توما صعود جسد العذراء،
وهو على جبل أخميم بسوهاج وأخذ زنار العذراء مريم ليكون دليل على هذا الصعود ، ويوجد زنار العذراء مريم في مدينة حمص بسوريا.
متابعة /ماريانا مختار