غربة
قلم Batot Ahmed
بَعدَ سنين الغُربَةِ وَالتِجوال عِدتُ الى عِشي …
وَجَدتُه كَما كانَ مَزهواً بِساكنيه وَبِالقَشِ …
سِنينُ عُمري تَكالَبت وَزادَت عَليَّ بِالنَهشِ …
هَل كانَ إِغترابي حَلاً أَم نَوع مِن الطَيشِ …
جَرَّبتُ عيشَةَ الأقفاصِ المُزيَّنَةِ …
فَلَم أجِدها سوى نَوعٌ مِنَ الغِشِ …
هذا حالُنا ابداً نَترِكُ البُنيان الصَلِّد …
وَنبحَثُ عَن الهَشِّ …