《غربة وإغتراب》بقلم الشاعرة/ إسلام العيوطي
《غربة وإغتراب》بقلم الشاعرة/ إسلام العيوطي
الدُّنيا مُلئَتْ بغيومٍ …….. برقٍ أو رعدٍ وعناءْ .
نمشي بطريقٍ مجهولٍ، نتلمسُ بعضَ الأشياءْ .
نقفُ نتأمَّل ُمرقدَنا …. بهدوءٍ بينَ الأشلاءْ .
نغفو والصَّمتُ القاتلُ باتَ يُخَيِّمُ كُلَّ الأرجاءْ .
لكنَّ الغربةَ موطنُنَا .. هل هذا مصيرُ الغرباءْ ؟!
ما أسوأَ أن أبقى حيّاً ……. والدُّنيا ضبابْ .
يتوارى النّاسُ من حولي، يفنى الأحبابْ! .
وتظلُّ الذِّكرى تؤلمني وحدي والعمرُِ سرابْ .
والحزنُ يقطنُ فى قلبي ،، يخيِّمُ كالمحرابْ .
ودموعي تسيلُ لتُغرِقَني دوماً بلا أسباب .
فأعودُ لربّي چاثيةً، ساجدةً، والقلبُ جريحْ .
أدعوكَ إلهي خاشعةً،فى صلاتي، وبالتّراويحْ .
فَأَرِحني بذكركَ دوماً مولاي َ وبالتَّسبيحْ .
لا أملكُ غيرَ مناجاتي لإلهي لأصُدَّ الرّيحْ .
فاقبلني وتقبَّلْ منّي مولايَ ما كانَ صحيحْ .
وتجاوز عني تقصيري وأعف عن كل قبيحْ .
بقلمي / إسلام العيوطي