غيابي و الجنية .بقلم : بلعروي هشام

بحثت و فتشت عنك بين كل الحروف فوجدتُ غِيابي

غيابي و الجنية .

بحثت و فتشت عنك بين كل الحروف
فوجدتُ غِيابي
و وجدت ُبصدري لك جنة…
فاخرة انت …
كجنية من عالم ابدي
حسناء … همجية الأشواق
يا سيدة الأطوار…
حاصري
الأليف و غير الاليف و سدي الأبواب
و تلاعبي بشراستك…
إني أحب منك العذاب
تسلطي.. تجبري.. تأمري
فقد كرهت من ذئابي… حمل وديع
أببرودة تغادرين َ؟؟.. كأن شيئا لم يكنْ
اابيت وهاهنا الحنين …؟؟
و لم يغادر مني الألم الكبيرِ…
ذاك المُستلقي في حضن عذب سرابي
و كحورية انت بقربها احيا ولا تموت ذئابي
عمري المؤجل… لا والف لا
ذاب فيه طيفك.. وهكذا خَلَّفْتُني
أتجرعُ الذكرى على أعقابي…
هل حقا في خطوط يدي كنت هناك كقدرى؟
تاركين نحن… وفي الدم ألم الارتياب؟
بينَ الستائر .. و على حريرِ وسادتي..؟
وراء صب الماء في الاكواب ؟
أنا و جنوني المرتاب..
في لقياك وأن غبت غاب الصواب ؟
في وحدتي.. الغريب ..انا
اتلعثم والآهات .. نتتظرا جواب
فقاتلتي انت والحب مجزرتي
كعمر مسروق القدر … وأنا الغريب
بحثت عنك فوجدت غيابي.. وانتهى بحثي ولم اجدني..
غير الحزن في مضغة صدري
فالسندباد رفيقي
وصانفات النخيل أنسي
ارسمك بالطبشور حتى في أرصفة الصحارى..
ولن تأت…
المفكر والقدر
بقلم : بلعروي هشام

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.