فاجعة كبيرة ومجزرة حرب بشعة لا يمكن السكوت عنها
فاجعة كبيرة ومجزرة حرب بشعة لا يمكن السكوت عنها
كتبت: زينب النجار
جرائم حرب يقوم بها الصهاينة ضد الشعب الفلسطيني الشقيق كل يوم
أطفال ومشائخ ونساء تزهق أرواحهم على مرآى ومسمع وسكوت غريب من حكام العرب ؟
منذ متي والعرب والمسلمين يخافون
من البشر ويخشون الشهادة؟
مايحصل في فلسطين لماذا كل هذا السكوت ؟
فقد أتضح إن ليس لديكم غيرة ولا شرف ولا نخوة ولا ذرة إنسانية بل فقدتكم شرفكم وغيرتكم …
فكل أنواع الكلام المسيئ قليل بحقكم..
لعنة الله عليكم وعلي غيرتكم التي لاتهتز علي قتل الإطفال والنساء والأبرياء أي ذل هذا نعيشه اليوم !!
أي كرامة ، ماتت نخوة وغيرة المسلمين والعرب لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم …
أين حقوق الإنسان أين القوانيين الدولية؟
ماذا تنتظروا أين العالم الذي يدعي الإنسانية؟
شعب صهيوني حقير يأخذ الضوء الأخضر بإشارة صغيرة ليقتل ويدمر ويمحو غزة قصفا وبرًا وجوًا وبحرًا
جعلها إبادة جماعية ودمار شامل بمختلف أنواع الأسلحة المحرمة دولياً..
من قبل نتنياهو الأسرائيلي وحلفائه الأمريكان ، وماذا تنتظرون ؟
أيها العالم المجرم عديم الإنسانية والإحساس تتفرجون على نساء وأطفال وشيوخ وأناس مدنيين يقتلون وتنتهك حقوقهم بحجة إرهاب حماس وغيره
أين كنتم وغزة تحاصر وأهلها يموتون
أين كنتم وهم في سجن كبير يحرمون من أدنى حقوقهم .. أين أنتم مما يفعلونه في فلسطين من قتل ودمار وأسر وإنتهاك للأرض والعرض وتجريف للأراضي وإقامة بؤرهم الفسادية على أرض فلسطين الطاهرة قبلة المسلمين الأولي والمسجد الأقصي ….
أين أنتم من إنتهاك المقدسات بشكل عام وللأقصى خاصة من قبل خنازيرهم البشرية وإغلاق للمسجد أمام أهله وفتحه أمام زعرانهم أين أنتم من الحفريات تحت المسجد الأقصى ومن التجريفات والأعتداء أيضا على الأموات على المقابر أين العالم الظالم من القتل الجماعي والإبادات والرعب الذي أرجف قلوب الأطفال والنساء …
فلم يكتف الأحتلال الخنزيري الإسرائيلي بقصف المنازل وهدمها على رؤوس ساكنيها بل تمادى في جرائمه وأرتكب أبشع جريمة على مر التاريخ قصف الجوي بالطيران علي مستشفى غزة وأحرق من كانوا فيها مخلفاً مئات الشهداء الذين سقط السقف عليهم وأحترقت جثثهم وتفحمت في جريمة بشعة تضاف لسلسة الجرائم الإسرائيلية وتعد تحدي سافر للمجتمع الدولي برمته الذي يدرك أن المستشفيات ملاذ إنسانية آمنة حسب قوانين الحروب على مستوى العالم وتحرم تلك القوانين أستهدافها مهما كانت الإعذار…
وكل ذلك يحدث في ظل حصار مطبق ينفذه الأحتلال على قطاع غزة بتأييد أمريكا ومن في فلكها ممن يدعمون التمدد الصهيوني على الرقعة الجغرافية الفلسطينية العربية الطاهرة التي أرتوت بدماء الشهداء الأبطال …
لو كانت تلك الجرائم ترتكب بحق أحد الشعوب اليهودية لعقدوا الإجتماعات الدولية الطارئة وأزعجونا بالإنسانية وهذا دليل على حقد اليهود على المسلمين عامة …
أن سكوتكم خير دليل علي تكالب اليهود علي فلسطين مهما كانت تبايناتهم ….
أين الحمية الإسلامية والنخوة العربية ..
إلى متى الظلم إلى متى الإستبداد إلى متى الهمجية إلى متى كل هذه الهجائم يوميا آلاف القتلى و الجرحى سيشهد التاريخ أن سكوت حكام العرب خزيا
و عارًا فالدنيا قبل الآخرة والساكت عن الحق شيطان أخرس ….
ما فائدة الحياة إن كان لنا إخوة يموتون كل يوم و نحن ما بوسعنا أن نفعل أي شئ سوى الدعاء لهم …..
يا حكام العرب….
أن هذا الوقت الذي تمتحن فيه الرجال ، وتبتلى فيه المعادن … فكونوا على قدر الحدث ، وأعلموا أن الله سبحانه وتعالى منتقم جبار ، وأن التاريخ لن ينسى المتقاعسين ، كما لن ينسى الداعمين
لو أنكم بالفعل حكاما ولستم محكومين فأفتحوا الحدود للجهاد ضد هؤلاء المغتصبين للأرض ، قاتلي الأطفال والنساء ، تغافلوا عنا وأتركونا نذهب لقتالهم وأسترداد المسجد الأقصى الأسير المبارك من أيديهم القذرة …
أعطوا الفرصة للصادقين من أبناء الأمة للقتال إلى جانب إخوتهم في فلسطين ..
لقد أنكشفت الأوراق ، وصار اللعب على المكشوف، إن وزير خارجيتهم يقول إنها حرب دينية ، وهذا واضح من دعم الغرب وأمريكا لهم ، لا بد أن نقف جميعا في خندق واحد سيًاسيا وأقتصاديًا وعسكريًا تجاه الغرب وأذنابه … خدعوك فحدثوك عن الوطنية……
فأللهم أللهم أللهم القوة من عندك والنصر القريب بحول الله تعالى و الله ما فعلت يا إسرائيل سيأتيك اليوم الموعود هذا وعد الله الحق ويلكم من يوم الغضب الأكبر فإنه آت لا محالة بأمر الله…