فتاة تتعرض للتعذيب بسبب خلع النقاب .. تفاصيل صادمة
فتاة تتعرض للتعذيب بسبب خلع النقاب .. تفاصيل صادمة
فتاة تتعرض للتعذيب.. لم تكن “علياء.ن” تتوقع أن قرارها بخلع النقاب والحجاب سيتحول إلى مأساة كادت أن تودي بحياتها. في قصة تجسد الصراع بين الرغبة في الحرية والتقاليد الصارمة، تعرضت فتاة للتعذيب الوحشي على يد والدها وشقيقها بعد أن قررت التخلي عن النقاب والحجاب.
كتبت: وفاء عبدالسلام
بين الحرية والقمع
نشأت الفتاة في أسرة محافظة شديدة التمسك بالقيم الدينية، لكنها قررت أخيرًا التخلي عن النقاب والحجاب، ساعية إلى الحرية الشخصية. هذا القرار أشعل غضب والدها وشقيقها، اللذين اعتبرا خطوتها إهانة لهم ولدينهم، مما دفعهم إلى اتخاذ إجراءات قاسية بحقها.
وحشية التعذيب: تفاصيل مرعبة
لم يتردد الأب والأخ في معاقبة الفتاة البالغة من العمر 22 عامًا؛ فقاموا بضربها بشكل مبرح وحلقوا شعرها بالكامل، مما تركها في حالة نفسية وجسدية مدمرة. بعد أن حاصرها أفراد أسرتها في المنزل وسلبوها هاتفها المحمول واللاب توب الخاص بها، تمكنت الفتاة من إرسال رسالة استغاثة لصديقتها المقربة، “علياء”، عبر وسائل بسيطة، طالبة منها المساعدة.
استغاثة الصديقة: نشر الأزمة على مواقع التواصل
استجابت “علياء” لنداء صديقتها بنشر قصتها على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث أرفقت صورًا تظهر آثار التعذيب والكدمات على جسد الفتاة. كما تضمنت الصور محادثات بين “علياء” والضحية، التي كتبت فيها الفتاة “أنا مدمرة، شوهني وضربني حلق لي شعري وحبسني في الغرفة”.
تدخل السلطات: الخطوة الأولى نحو العدالة
تمكنت الفتاة بعد ساعات من الحبس والتعذيب من الخروج من المنزل والاتجاه إلى السلطات لعمل بلاغ رسمي وتقرير طبي بالإصابات التي لحقت بها. وقد أثار المنشور ضجة واسعة على مواقع التواصل، حيث عبر الكثيرون عن صدمتهم من رد فعل الأسرة العنيف وغير المبرر.
التعاطف والدعوات لاتخاذ الإجراءات
وبعد نشر هذة الحالة طالب عدد كبير من المتابعين بضرورة اتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة تجاه الأب والأخ المتورطين في هذه الواقعة. كما ناشدوا المجتمع بالتدخل لحماية الضحية وتوفير مكان آمن لها بعيدًا عن العنف الأسري. وفي ظل تزايد حوادث العنف ضد النساء، باتت الحاجة ماسة لتطبيق قوانين أكثر صرامة لحماية الضحايا وضمان حقوقهم.
اقرأ أيضا هل تعرضت امال ماهر للخطف والضرب والتعذيب على يد الأمير السعودي تركي ال الشيخ
وتعتبر هذه القصة ليست مجرد حادثة فردية، بل تعكس قضايا أوسع تتعلق بالعنف الأسري والتشدد الديني، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من الجهات المعنية للحد من هذه الظواهر المؤلمة.
اقرأ أيضا الأم وزوجها قلعا أظافرهم .. تفاصيل رحلة التعذيب الوحشية لأبناء الشهيد في سلمية تصدم السوريين