فراشات الأمل

الحياة كما يجب ان تكون بعد سن الأربعين

⚫ في زحمة الحياة فجأة وجدت نفسي في الأربعين من العمر ؛ الخامسة والأربعين ثم الخمسين!

هذه الرقم لم امر به ولم اسمع عنه سابقا بدأت أشعر بالخوف قبل أن أصل إلى الستين.

■ ولكن المفاجأة كانت بالنسبة لي عندما قرأت عن العالم ألأوروبى .. لاحظت أنهم ينتظرون بفارغ من الصبر هذه المرحلة من العمر ويسمونها {سنيوره} وهي مرحلة الشباب الأخرى .. والتي تبدأ بعد “عمر الستين 60”.

■ أي بعد أن يكبر الأولاد ولم يبق عندهم مسؤوليات كبيرة .. فتبدأ حياتهم في الرحلات الممتعة بالسفر والنزهات والسهرات .. بمعنى أن الحياة تبدأ من جديد في هذا العمر ولكن بروح وصيغة أجمل من الأولى وأنضج وأوسع في متعة الاكتشافات ولذلك هم ينضجون ولا يكبرون!

■ أما نحن:-
نستسلم للنهاية ونقول: الستين تحتاج سكين أي نمد رقابنا لسكين الوقت ؛ عساها تذبحنا وننتهي قبل أن يتحملونا الأولاد ونصبح عالة عليهم .. وللأسف هناك في وطني شباب في سن العشرينات وقلوبهم وروحهم في عمر الستين!

■ استنتجت في حياتي:-
أن العمر هو عبارة عن عداد للأيام فقط
وأن العمر الحقيقي هو أن تبقى روحك وقلبك شابة ؛ وأن سر العبقرية هو أن تحمل روح الطفولة إلى الشيخوخة ؛ كي لاتفقد الحماس أبداً ؛ ولايهم كيف يراك الآخرون ؛ المهم كيف ترى نفسك!

■ يقال بأن النساء بعد الاربعين يبدأ جمالهن وتبدأ أنوثتهن ويكتمل سحرهن ؛ تحياتي لكل من تجاوزت الأربعين ؛ والخمسين ؛ والستين

■ هناك مثل فرنسي يقول: {عمر الرجل كما يشعر، وعمر المرأة كما تبدو}. إذا أنت يا آدم وأنت يا حواء سيدا الموقف.

■ بيدكما سحر الشعور بالرضى والسعادة في دنياكما، والسعادة الأبدية في رضى الله عنكما في آخرتكما.

■ تقربوا من الله كثيرا ؛ عيشا بروح الطفولة الجميلة والضحكة البريئة ولا تحملا نفسكما فوق طاقتها فلا تحزنا ولا تحملا للدنيا هما ولا الزمان و الايام فهي بيد الله

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.