فرض غرامات مالية علي المتنمرين بالمدارس وتخصيص حصص للتوعية

 

بقلم: ميادة عابدين

مع دخول العام الدراسي، من الضروري التصدي لظاهرة التنمر من خلال تعاون الأهل وكل العاملين بالمدارس لخلق بيئة آمنة وداعمة للطلاب؛ تتضمن استراتيجيات تواجه التنمر ووضع قواعد واضحة لتعزيز التواصل الفعّال وتعليم الطلاب مهارات التعاطف وتوجيه الطلاب إلى التواصل مع الأهل أو المعلمين عند التعرض للتنمر.

دور الأهل في بناء الثقة

اظهر دائما اهتمامًك بطفلك وأكد له أنك بجانبه دائمًا، مما يشجعه على مشاركة مخاوفه ومشاعره معك ؛ أيضا تحدث مع طفلك عن مشاكل المدرسة، وشجعه على التعبير عن مشاعره ومخاوفه ؛ بالإضافة إلي تشجيع طفلك على المشاركة في الأنشطة الاجتماعية لتكوين الصداقات وتعزيز ثقته بنفسه ؛ راقب جيدا كافة التطبيقات التي يستخدمها طفلك وفعّل خاصية التحكم الأبوي لضمان استخدامه الآمن للإنترنت وعدم رؤيته لمقاطع تشجع علي العنف أو التنمر.

دور المدارس في الحد من التنمر

وضع قواعد واضحة من خلال سياسات حازمة ضد التنمر وتحديد عواقب للسلوك العدواني ؛ أيضا تثقيف الطلاب والمعلمين من خلال مشاركة محتوى توعوي حول التنمر لمساعدة الجميع على فهمه والوقاية منه ؛ ضرورة
اهتمام المدرسة بخلق بيئة مدرسية تتسم بالدفء والاهتمام الإيجابي والاندماج الاجتماعي لجميع الطلاب.

توفير الدعم

– تقديم الاستشارة للطلاب الذين يعانون من التنمر ؛ تشجيعه علي
– التحدث إلى شخص تثق به ؛ وضرورة إخبار والديه أو أحد المعلمين أو المرشد الأسرى عن تعرضه للتنمر.
وفي النهاية أطالب وزارة التربية والتعليم وكل المعنين بوضع غرامات مالية للطلاب المتنمرين داخل المدارس وشن عقوبات رادعة حيث أن تحملهم عبء الغرامة المادية يجعلهم يغيرون من سلوكهم بالإضافة إلي مقترح يحث علي تخصيص حصة يومية أو أسبوعية بالمدارس للتوعية بالتنمر ومخاطرة.

الكاتبة واستشارى العلاقات الأسرية والنفسية ميادة عابدين

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.