فروا إلى الله

بقلم: غادة عثمان

ملاذي وملجئي وحسبي هو الله

لا أشكو لغيره ولا ألجأ إلى سواه

يعلم ما يشغل عقلي  وما أتمناه

سعادتي في القرب منه ونجواه

ورجائي في الدنيا ستره ورضاه

هو الغني وأنا الفقير إلى عطاياه

هو القوي وأنا الضعيف الذي آواه

هو القريب هو المجيب لمن دعاه

فإن ضاقت بك الدنيا فر إلى الله

وإن أغلقت  أبوابها فبابه  النجاة

ما من عبد توكل  عليه إلا وكفاه

ودبر أمره وأصلح له دينه ودنياه

فهنيئا لمن بحفظه ورحمته تولاه

وطوبى لمن رضي عنه  وأرضاه

لطيف بعباده نعم الرب ونعم الإله

قد يعجبك ايضآ
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.