فضائل (الباقيات الصالحات) كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم
& فضائل (الباقيات الصالحات) كما وصفها النبي صلى الله عليه وسلم &
١- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( أحبُّ الكلام إلى الله تعالى أربع ، لا يضرك بأيهن بدأت : سبحان الله ، والحمدلله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر))
(رواه مسلم)
٢- قال صلى الله عليه وسلم : ((إن سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر تنفض الخطايا ، كما تنفض الشجرة ورقها))
(حسنه الألباني)
٣- قال صلى الله عليه وسلم : ((أفضل الكلام بعد القرآن أربع وهن من القرآن : سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر))
(صحيح ابن تيميه)
٤- قال صلى الله عليه وسلم : (( لأن أقول : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر أحبُّ إلي مما طلعت عليه الشمس))
(رواه مسلم)
٥- قال صلى الله عليه وسلم : ((من قال : ( سبحان الله ) مئة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ؛ كان أفضل من مئة بدنة ، ومن قال : ( الحمد لله ) مئة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ؛ كان أفضل من مئة فرس يحمل عليها في سبيل الله ، ومن قال : ( الله أكبر ) مئة مرة ، قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، كان أفضل من عتق مئة رقبة ، ومن قال : ( لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك ، وله الحمد ، وهو على كل شيء قدير ) مئة مرة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ، لم يجيء يوم القيامة أحد بعمل أفضل من عمله ، إلا من قال مثل قوله ، أو زاد عليه))
(حسنه الألباني)
٦- عن أم هانئ بنت أبي طالب قالت : مر بي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت : إني قد كبرت وضعفت ، أو كما قالت ، فمُرني بعمل أعمله وأنا جالسة . قال : (( سبٍّحي الله مائة تسبيحه ، فإنها تعدل لك مائة رقبة تعتقينها من ولد إسماعيل ، واحمدي الله مائة تحميدةٍ ، تعدل لك مائة فرس مسرجة ملجمة تحملين عليها في سبيل الله وكبري الله مائة تكبيرة فإنها تعدل لك مائة بدنه مقلدة متقبلة ، وهلّلي مائة تهليلة . قال ابن خلف : ( الراوي عن عاصم ) أحسبه قال : ـ تملأ ما بين السماء والأرض ، ولا يرفع يومئذٍ لأحد عمل إلا أن يأتي بمثل ما أتيتٍ به ))
(حسن إسناده الألباني)
٧- قال صلى الله عليه وسلم : (( ما على الأرض أحد يقول لا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله إلا كفرت عنه خطاياه ولو كانت مثل زبد البحر ))
(حسَّنه الترمذي والألباني)
٨- قال صلى الله عليه وسلم : (( لقيت إبراهيم ليلة أسري بي ، فقال : يا محمد أقرئ أمتك مني السلام ، وأخبرهم أن الجنة طيبةُ التربة ، عذبةُ الماء ، وأنها قيعانٌ ، وأن غِراسها سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ))
(حسنه الألباني)
٩- عن عبد الله بن شداد : أنَّ نفرًا من بني عَذرةَ ثلاثةً أتَوُا النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ فأسلَموا قال : فقال النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ : “من يكفِنيهم” قال : طلحةُ أنا قال : فكانوا عند طلحةَ فبعث النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ بعثًا فخرج فيه أحدُهم فاستشهدَ قال : ثم بعث بعثًا فخرج فيهمآخرُ فاستُشهِدَ قال : ثم مات الثالثُ على فراشِه قال طلحةُ : فرأيتُ هؤلاءِ الثلاثةَ الذين كانوا عندي في الجنَّةِ فرأيتُ الميِّتَ على فراشِه أمامَهم ورأيتُ الذي استُشهد أخيرًا يليه ورأيتُ الذي استُشهِدَ أولُهم آخرَهم قال : فدخلَني من ذلك قال : فأتيتُ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ فذكرتُ ذلك له قال : فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ و سلَّمَ : “وما أنكرتَ من ذلك ؟ ليس أحدٌ أفضلَ عند اللهِ من مؤمنٍ يُعمَّرُفي الإسلامِ لِتسبيحِه وتكبيرِه وتهليلِه”
(قال عنه الألباني إسناده حسن وهو صحيح على شرط مسلم)
وقد دلّ هذا الحديث العظيم على عِظم فضل من طال عمرُه وحسُن عملُه، ولم يزل لسانُه رَطْباً بذكر الله عز وجل .
١٠- قال صلى الله عليه وسلم : ((إن الله تعالى اصطفى من الكلام أربعا : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر . فمن قال : سبحان الله كتبت لهعشرون حسنة ، وحطت عنه عشرون سيئة . ومن قال : الله أكبر ، مثل ذلك . ومن قال : لا إله إلا الله مثل ذلك ، ومن قال : الحمدلله رب العالمين ، من قبل نفسه كتبت له ثلاثون حسنة وحط عنه ثلاثون خطيئة))
(صححه الألباني)
وقد زاد في ثواب الحمد عندما يقوله العبد مِن قِبَل نفسه عن الأربع؛ لأنَّ الحمد لا يقع غالباً إلا بعد سبب كأكلٍ أو شُربٍ، أو حدوث نعمة، فكأنَّه وقع في مقابلة ما أُسديَ إليه وقت الحمد، فإذا أنشأ العبد الحمد من قِبَل نفسه دون أن يدفعه لذلك تجدُّدُّ نعمةٍ زاد ثوابه .
١١- عن أبي هريرة رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((خذوا جنتكم من النار ؛ قولوا : سبحان الله ، و الحمد لله ، و لا إله إلا الله ، و الله أكبر ، فإنهن يأتين يوم القيامة مقدمات ، ومعقبات ، و مجنبات ، و هن الباقيات الصالحات))
(صححه الألباني)
وقد تضمّن هذا الحديث إضافة إلى ما تقدّم وصفَ هؤلاء الكلمات بأنَّهنَّ الباقيات الصالحات، وقد قال الله – تعالى -: {وَالبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}[15] والباقيات أي: التي يبقى ثوابُها، ويدوم جزاؤُها، وهذا خيرُ أمَلٍ يؤمِّله العبد وأفضل ثواب .
١٢- قال صلى الله عليه وسلم : ((إن مما تذكرون من جلال الله التسبيح والتكبير والتهليل والتحميد ، ينعطفن حول العرش لهن دويٌ كدوي النحل تذكر بصاحبها ، أما يحب أحدكم أن يكون له ، أو لا يزال له من يذكر به))
(رواه ابن ماجه و صححه الألباني)
١٣- عن أبي سلمى رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : (( بخ بخ ـ وأشار بيده لخمس ـ ما أثقلهن في الميزان : سبحان الله ، والحمد لله ، ولا إله إلا الله ، والله أكبر ، والولد الصالح يُتوفى المرء المسلم فيحتسبه ))
(صححه الألباني)
وقوله في الحديث : (( بخ بخ )) هي كلمةٌ تُقال عند الإعجاب بالشيء وبيان تفضيله .
١٤- عن أبي ذر رضي الله عنه : أن ناساً من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قالوا : للنبي صلى الله عليه وسلم : يا رسول الله ذهب أهل الدثور بالاجور