عبد الله عيد يبدأ مشواره بأغنية من ألحانه بصوت فضل شاكر

منذ الأزل، ومصر، أرض الإبداع المتجدد ومصنع النجوم منذ الأزل تسطع كـ منارة للفن والإبداع.. أرض خصبة ولادة لا تجف ينابيع من المواهب.

مصر احساسها و إبداعها تاريخا غنيا من الموسيقى والفن، تستمر اليوم في إنتاج جيل جديد يحمل في روحه شغف الأسلاف، ويتقدم نحو الأضواء بطموح وأحلام لا حدود لها. 

كتبت: ريهام طارق 

ضمن هذا الجيل الواعد يبرز الفنان الشاب عبد الله عيد، الذي يسير بخطى واثقة نحو صناعة اسم مميز في عالم الفن، مستندا إلى حب للموسيقى نما معه منذ طفولته.

يحمل عيد رسالة الإبداع المصري في قلبه، ويقدم للعالم صورة جديدة من التألق، مستعدا لإكمال مسيرة النجوم الذين مهدوا الطريق من قبله.

اقرأ أيضاً: “خلّصتني”… لقاءٌ جديد بين المالكي وجنات يجمع بين سحر الكلمات والصوت الدافئ

بداية استثنائية: عبد الله عيد يلفت أنظار فضل شاكر بأغنيته الأولى

في انطلاقة تحمل في طياتها مزيجاً من الحظ والدعم، حظي الفنان الشاب عبد الله عيد بفرصة فريدة للتعاون مع النجم اللبناني فضل شاكر، جاءت هذه الفرصة غير المتوقعة بعد أن أرسل عبد الله أغنية من ألحانه وكلماته إلى نجل فضل شاكر، ومدير أعمالها إياد النقيب، لتصل بعدها مباشرة إلى أذن فضل شاكر، الذي أبدى إعجاباً شديداً بالأغنية.

ورد شاكر على هذا الإعجاب بحماسة بالغة، فسارع بتسجيلها، متطلعاً إلى طرحها في الأسواق خلال هذا الشهر، هذه الخطوة لم تكن مجرد تعاون فني بالنسبة لعبد الله؛ بل كانت دفعة قوية وعلامة فارقة يأمل أن تكون بوابة لمسيرة استثنائية مليئة بالتألق والتميز في عالم الموسيقى.

اقرأ أيضاً: بالصور .. تامر حسنى يواصل تألقه وأبتكاراته .. مفاجأت وكواليس حفل أمس 

عبدالله عيد: فنان يخطو بثقة في عالم الموسيقى العربية 

عبد الله عيد لم يدرس الموسيقى بشكل أكاديمي، فهو خريج إدارة أعمال من جامعة المنصورة، حاصل على درجة الماجستير في هذا المجال، لكن شغفه بالموسيقى كان الدافع الأساسي وراء انغماسه في هذا العالم الساحر، حيث التحق بدراسات موسيقية مستقلة ليعزز موهبته، ويتقن العزف على الجيتار و البيانو، إنه فنان يخطو بثقة في عالم تتشابك فيه الألحان مع الأحلام، ويطمح إلى تقديم أعمال تضفي لمسة جديدة على الموسيقى العربية.

إلى جانب تعاونه المميز مع فضل شاكر، كشف عبد الله عن استعداده لطرح مجموعة من الأغاني التي كتب كلماتها ولحنها بنفسه، ليقدم لجمهوره وجبة فنية نابعة من وجدانه ومشاعره الخاصة. وفي إطار تطوير موهبته وإثراء تجربته، يعمل عبد الله حاليًا على التعاون مع شعراء بارزين، من بينهم الشاعرة الموهوبة هالة الزيات. هذا التعاون يعده خطوة هامة للتعرف على رؤى جديدة واستكشاف أفكار متنوعة من شأنها أن تضيف إلى تجربته الشخصية طابعاً مميزاً، لـ يصقل قدراته كفنان شاب يملك طموحات واسعة.

عبدالله عيد: التلحين جزءًا لا يتجزأ من حبي للموسيقى.

يؤمن الفنان الشاب عبد الله عيد بأن التنوع هو مفتاح الإبداع الحقيقي، ويعبر عن رغبته في التعاون مع ملحنين من مختلف الألوان الموسيقية، بهدف تقديم أعمال تحمل روح التجديد والابتكار. يعتبر عبدالله عيد التلحين جزءًا لا يتجزأ من شغفه الفني، حيث يطمح إلى أن يضع بصمته في عالم الموسيقى العربية من خلال تعاونات تجمعه بنجوم هذا الفن في الوطن العربي، ويأمل أن يتيح له المستقبل فرصة العمل مع أسماء كبيرة، ليواصل مسيرته نحو بناء إرث موسيقي خاص به، يعكس رؤيته وإحساسه العميق بالفن.

عبد الله عيد أن النجومية لا تتطلب فقط الدراسة الأكاديمية:

هكذا، يثبت عبد الله عيد أن النجومية لا تتطلب فقط الدراسة الأكاديمية بل تنبثق من حب وشغف دائمين، وصقل للمواهب بمثابرة وإصرار.

إننا نشهد ولادة فنان شاب يحمل راية الفن المصري ويطمح أن يكون جزءًا من إرث طويل وجميل، ستبقى مصر دائمًا أرض الإلهام والموهبة، التي تفيض بالنجوم وتبقى متألقة كالشمس، تمنح بريقها لكل من يملك شغف الإبداع وروح الفن.