فضيحة :-بنات مصر فريسة انتشار المثلية والمؤسسات الدينية لا تعليق
المثلية تنتشر فى مصر " والازهر والاوقاف" لا يري لا يسمع لا يتكلم
كتب وائل جنيدي
فى بلد الازهر منارة الاسلام وحامية حمى الدين والفضيلة وعلى ارض طاهرة ومع شعب متدين بطبعه .. وهو ليس مجازا
ففي مصر تجد فتوى من امام صلوات بسيط فى زاوية صغيرة باحدى القري له اثر اكبر من حزمة كاملة من القوانين سنها جهابذة القانون وفقهاء التشريعات والدستور .
فشعب مصر ينصاع لتقبل الحلال والحرام ولا ينصاع للقوانين ..
وحين نجد تكرار الاعلان عن علاقات شاذة مما يسمونها مثليه بين فتيات تعلن على الملأ ثم يقف الازهر بلا حراك وتقف الاوقاف بلا تعليق فالامر يدعو للدهشة ..
اوليس هذا من صميم عملهم فى الدعوة الى الله ؟
اوليس هذا الامر اولى من بحث جواز مجامعة المتوفاة .؟
واليس هذا هو اقدس ما تعرفة مجتمعاتنا العربية ؟ عرضها وشرف بناتها ؟
ما الذي يجعل المؤسسات الدينية تلتزم الصمت فى مثل هذا الموضع الشائن ؟
اظن هنا جازما بان تعليقا واحدا من شيخ الازهر او احد نوابه الافاضل او وزير الاوقاف سيكون يد طاهرة تمسح عن المجتمع هذا الرجس الذي ياتينا يطلب مبايعته.
مدوا ايديكم الى مصر يا سادتنا ..
نحن نحبكم فلا تكونوا بمعزل عنا فان غرقت سفينة هذا الوطن لن تجدوا جبلا تلوذون به من بعدها
عار عليكم ان مر الامر مر الكرام وصار من الطبيعي ان نسمع عن زفاف سارة الى نهلة ومرسي على طارق
اغيثونا يرحمكم الله…