فضيحة مدوية .. الزوج أكتشف إحتفاظ زوجته بصور ومقاطع فاضحة للفتيات لهذا السبب ..
فضيحة مدوية .. لم يتصور الزوج أن زوجته التى وقع أختياره عليها لتكون شريكة حياته بعد إطمئنانه لأخلاقها الجميلة إنها تقوم في السر بإرتكاب فعل مشين لايمكن أن يتصوره عقل .
كتبت نونا النبهاني
ولنبدأ القصة من بداياتها .. حيث لم يتصور محمد المهندس بإحدي الشركات الخاصة، أن الزوجة التي أحبها وارتبط بها منذ خمس سنوات ستجد نفسها في قلب قضية أخلاقية تهدد مكانتها ومكانة أسرته،
![](data:image/svg+xml;base64,PHN2ZyB4bWxucz0iaHR0cDovL3d3dy53My5vcmcvMjAwMC9zdmciIHdpZHRoPSIxODAiIGhlaWdodD0iMTY4IiB2aWV3Qm94PSIwIDAgMTgwIDE2OCI+PHJlY3Qgd2lkdGg9IjEwMCUiIGhlaWdodD0iMTAwJSIgZmlsbD0iI2NmZDRkYiIvPjwvc3ZnPg==)
شبكة علاقات واسعة
يسرد محمد حكايته قائلا : ” التقيت ب ريم خلال مناسبة عائلية، وإنجذبت بشدة لشخصيتها الطيبة وتواضعها، لم أتردد في إتخاذ قرار الارتباط بها، خاصة أنها كانت تعمل في مجال التسويق الإلكتروني وتمتلك شبكة علاقات واسعة في المجتمع” .
وبمرور الوقت تحديدا بعد الزواج، بدأت الشكوك كما يقول تساوره بسبب سلوكياتها غير المعتادة، فقد كانت تمضي أوقات طويلة وهي على هاتفها، وتتلقى مكالمات ورسائل في أوقات متأخرة من الليل.
ويتابع الزوج قائلا إنه في البداية اعتقد أن الأمر مرتبط بعملها، لكن سرعان ما بدأ يننبه لسلوكها المثير للشك، وحرصها علي تحديث كلمة المرور الخاصة بهاتفها بشكل متواصل .
صور خاصة جدا
يواصل محمد سرد قصته: “في إحد الليالي كنت جالسا بجانبها خلال تصفحها لحسابها على فيسبوك، فجأة وصل إشعار برسالة جديدة على شاشتها المعروضة أمامي. وكانت من إحدى صديقاتها، ترجوها بعدم نشر صورها الخاصة التي سبق أن أرسلتها لها في إطار صداقتهما. في تلك اللحظة، استوعبت حجم المشكلة.”
وبعد تحرياته كما يقول أصيب بصدمة مروعة حيث اكتشف أن زوجته تقوم بأصطياد الفتيات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتقرب منهن بشدة حتى تكسب ثقتهن ، ثم تقنعهن بمشاركة صور خاصة، لتتحول بعد ذلك إلى وحش يهددهن بفضحهن ما لم يدفعن لها المال أو يخضعن لأوامرها.
إبتزاز وتهديد وأشياء أخرى
وواصل محمد حديثه قائلاً: “عندما كشفت لها ما عرفت، أنكرت ببرود، لكن سرعان ما تحولت إلى الغضب والصراخ، زاعمة أن هذا أمر عادي وأن الجميع يفعلونه، وكأن ما تفعله لا يحمل أي خطورة!
لم يستطع الزوج استيعاب الصدمة أو تقبل العيش مع امرأة تمارس الابتزاز والتهديد بلا وازع أخلاقي، فقرر فورًا رفع دعوى طلاق أمام محكمة الأسرة، مؤكداً أن الحياة معها أصبحت مستحيلة.
أوأختتم الزوج المكلوم حديثه موضحا أن الدعوي قيدت تحت رقم ٢٥٠ ولا تزال قيد النظر دون صدور حكم حتي الأن .