“فعالياتُ احتفال مدرسة رأس الخيمة الحديثة بالعِيد الوطنيِّ الـ 48 لدولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة”
المصدر – الإمارات
كتبت لمياء زكي
تفتخرُ دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة حكومةً وشَعبًا بالعِيدِ الوطنيِّ، وتحتفل به أيضًا في الثَّاني من ديسمبر من كلِّ عامٍ، حيث يُعدُّ بمثابة رمزٍ للفخر والاعتزاز والولاء أيضًا لهذا الوطن، ولهذه الأرض الطَّيِّبة التي انبتت رجالًا يفخر بهم العالم بأكمله، ويشارك في هذه الاحتفالات والفعاليات العديدُ من المؤسَّسات والدَّوائر الحكوميَّة، وكذلك المدارس والشَّركات الحكوميَّة والخاصَّة.
* فعاليات مدرسة رأس الخيمة الحديثة
“فرع خزام” بالعيد الوطني الـ (48) لدولة الإمارات
تزامنًا مع الاحتفال بالعيد الوطنيِّ لدولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة أقامت رأس الخيمة الحديثة (فرع خزام) الخاصَّة احتفالاتٍ ألقت بظلالها نسائم السَّعادة على الحُضور؛ من خلال فقرات الحفل الكريم الذي كان له تصميمه المميَّز لاستعراضاته المبدعة.
حضر الاحتفال مُدير المدرسة الأستاذ/ سمعان صادق، والقائمون على الحفل الكريم، وأيضًا بحضور باقة من الهيئتين التَّدريسية والإدارية؛ من معلِّمين ومعلِّمات ورؤساء الأقسام الأفاضل، ومجلس الأُمَّهات الكريم و رئيسة المجلس أم طلال و النائبة / بدرية عيسى وجمع من أولياء الأمور الكرام.
تفضَّل مُدير المدرسة الأستاذ/ سمعان صادق بكلماته المُعطَّرة بالحُبِّ والفخر والاعتزاز لدولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة ولأبنائه الطُّلاب، وكذلك أسرة المعلِّمين والمعلِّمات، ولمجلس الأُمَّهات وأولياء الأمور، ولكلِّ الحاضرين في الحفل قائلًا:
الصَّلاة والسَّلام على أشرف المرسلين؛ سيِّدنا محمَّد صلَّى الله عليه وسلَّم، نحن في مناسبة عزيزة على قلوب الجميع؛ نحتفل اليوم بمناسبةٍ وذكرى وطنيَّةٍ تعكس شموخ هذه الأُمَّة، وترسِّخ مبادئها الأصيلة، وتعكس أيضًا موروثًا ثقافيًّا وحضاريًّا سطَّرته أيامًا سابقة، وحافظ عليه اللَّاحقون، خير خلف لخير سلف بإذن الله تعالى.
وتابع مُدير المدرسة كلمته قائلًا: ارتفعت راية الإمارات العربيَّة المتَّحدة في مثل هذه الأيَّام تعلن عن استقلال هذه الأرض، وعن حُرِّيَّة هذا الشَّعب وكلِّ من يقيم على هذه الأرض ليس أجمل من حضوركم هذا للمشاركة في هذه المناسبة العزيزة.
بل قصيدة تؤكِّدُ وتعبِّر وتبرهن أيضًا عن حُبِّنا جميعًا لهذا الوطن ولهذه القيادة ولهذا الشَّعب إن شاء الله تعالى.
ولقد كان لكلمة ابن المدرسة من التَّرحيب بالضُّيوف الكرام ما يغنينا تعبيرًا بأنَّ هذه ثقافتنا، وهذه تربيتنا والمبادئ التي نعتزُّ بها، ونريد أن نورِّثَها لهذه الأجيال لتبقى أجيالًا تصنع مستقبلًا نفخر به بين الأُمم، إِنَّها دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة التي أصبحت منارة لغيرها من الدُّول والشُّعوب.
وأكَّد مدير المدرسة أنَّه على قصر فترة عُمرِ دولة الإمارات، فهي إنَّما سبقت الكثير من الدول بفضل الله تعالى من عصر الخيمة إلى عصر الفضاء بهمَّة قيادة رشيدة، وبعزم الرِّجال، وبِالْتفات الشَّعب حول قيادته ووحدة الكلمة.
واختتم كلمته قائلًا: أسال الله سبحانه وتعالى أن يبقى هذا البيت متوحدًا، وأن يديم هذه الرَّاية وعزَّ هذه الأرض.
برنامج الحفل وفعالياته.
كان الاحتفال داخل ساحة المدرسة، وتضمَّن (13) فقرة كانت كالبستان الذي ضمَّ زهورًا معطَّرة يفوح عبيرها في كلِّ مكان، هذا الحفل كان يعبِّرُ عن مشاعرٍ جيَّاشةٍ في حبِّ الوطن والاعتزاز به، وكذلك حبِّ المقيم عليه ومشاركته في فعاليات الأعياد والمناسبات الرَّسميَّة والاجتماعيَّة لدولة الإمارات.
فقرات الحفل حسب ظهورها:
1. المسرحيَّة التُّراثيَّة.
2. الألعاب الشَّعبيَّة.
3. أنا إماراتي.
4. اليولة.
5. الغوص والبحر.
6. يا علمنا.
7. الجيش.
8. آمُر يا وطن.
9. يا بلادي يا بلادي
10. الفضاء.
11. إكسبو (2020م)
12. كلُّنا خليفة الختاميَّة.
13. ضيوف الحفل الفرقة الحربيَّة.
تضمَّن برنامج الحفل “السفينة على شكلها التُّراثي القديم”؛ وهو عمل إبداعيٌّ من مجلس الأُمَّهات مع مشاركة المدرسة، فالسَّفينة التُّراثيَّة تحاكي الموروث التُّراثي والشَّعبي لدولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة
لتنقل لنا البيئة المحليَّة قديمًا؛ من أكلات شعبيَّة وعادات وتقاليد وتفاصيل معيشة المواطن الإماراتي قديمًا، التي تدلُّ على تمسُّك الإماراتيين بتراثهم وعادتهم وتقاليدهم وأصولهم العربيَّة الأصيلة؛ إيمانًا وامتثالًا بمقولة المغفور له -بإذن الله- سمو الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان – طيب الله ثراه – حينما قال:
“لا بد من المحافظة على تراثنا القديم؛ لأنَّه الأصل والجذور، وعلينا أن نتمسَّك بأصولنا”.
وبدأ الحفل بالسَّلام الوطني لدولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة ”عيشي بلادي” ثمَّ تلاوة آيات عطرة من القرآن الكريم، ثُمَّ مقدِّمة الحفل، وقام بتقديم الحفل وتقديم الفقرات المختلفة والمتنوعة الطَّالبة/ حنبن(حنين) جمال بالصَّف الثامن؛ حيث قالت:
السَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حفلنا الكريم، حضورنا الأعزَّاء
ســـــــلام عـــــاطر وله أريج من الأعماق يعـبـق ياســـمينا
ســـــــلام الله نهديه إليكــــــم مع الإشفاق ممـزوجـًا حنـينـا
فالسَّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهلًا وسهلًا ومرحــــــبا يا من أتــيــتــم دارنـــــــا
الفجر أشرق باسمـــًـا في مدرستنا لنحيِّي ضيـوفـــنا الكراما
• ومع كلمة مدير مدرستنا الفاضل الأستاذ سمعان صادق؛ فلــيــتــفــضل مشكورًا.
جيت أكتب في بلادي كلمة وفية توصف جمالها وأقول: يا بلاد المجد لي بالخضر مكسية،
يا إمارات عجزت إيش بسميها بالعز والخيرات دايم لنا عطية.
نحتفل اليوم بروح الوطنية مع دولتنا الفتيَّة وتلاحمها مع أبنائها، نقترب من شخصيَّتها وعطائها في لوحات جميلة تعكس جمال ماضينا، حاضرنا ومستقبلنا، (48) عامًا من التَّأسيس ومستقبل مزدهر يحمل في طيَّاته الكثير لشعبه ولكلِّ من وطأت قدمه هذه الأرض الطَّيِّبة.
من الماضي تعلَّمنا، ومن الصحراء تأسَّسنا، وزايد الي وحدنا وخلى للاسم معنى.
لقد ترك لنا الأسلاف من أجدادنا الكثير من التُّراث الشَّعبي الذي يحقُّ لنا أن نفخر به ونحافظ عليه ونطوِّره؛ ليبقى ذخرًا لهذا الوطن وللأجيال القادمة”… سنبدأ معكم رحلتنا اليوم من بين سطور التُّراث؛ ومع هذا المشهد التَّمثيلي مع زهرات مدرستنا…
وأطفالنا قديمًا لم ينسوا تراثنا، بل علَّمُوه لنا ولأطفالنا؛ لأنهم لم ينسوه أبدًا؛ لأنه كان بالنِّسبة لهم فرحةً وسرورًا مع لقاء الأصحاب ومع فقرة الألعاب الشَّعبيَّة وبراعم الصَّف الأوَّل…
إماراتي إماراتي أحب وأعشق بلادي وهواها أغلى من ذاتي؛ فهي تسكن فؤادي
مسيرة بدأها أبونا زايد وكمَّلها خليفة بالأحضان ضمتنا وعن الباقين علتنا فداك الرُّوح يا بلادي يا أرضي وموطن أجدادي، ومع فقرة أنا إماراتي وطالبات الصَّف الثَّالث والرَّابع…..
اتفاق ….. تعاون ……. انضمام ……. وعمل متواصل …… فكان الاتِّحاد ثمرة لشجرة جذورها قويَّة، زرعها شيوخنا في أرض صُلبة متينة، وها نحن الآن نمشي على خُطاهم؛ لتبقى هذه الشَّجرة تنمو وتثمر حبًّا وصفاء.
فقرة رياض الأطفال
وكانت لفقرة رياض الأطفال التي تَلَتْ فقرات الحفل إبداعها وتميزها الفريد والخاص بها؛ حيث تحدَّثت أطفالٌ بعمر الزُّهو عن حبِّها واعتزازها بدولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة.
مشاركات لفعاليات الاحتفال بالعيد الوطني:
شاركت مدرسة رأس الخيمة الحديثة “فرع خزام” لفعاليات العيد الوطني في العديد من المؤسَّسات الحكومية منها:
الدَّائرة الاقتصادية، وهيئة المحكمة، وهيئة المنطقة، التَّعليمية، وهيئة الهوية.
كان الاحتفال ”ملحمة” في حبِّ الوطن تعبِّر عن مشاعر الولاء والاعتزاز والفخر بهذه الأرض؛ أرض الإمارات أرض الخير والاتِّحاد، يكسو هذا الاحتفال أواصر التَّواصل والتَّعاون بين مسؤولي المدرسة وبين الإشراف وبين المعلِّمين والإداريين والعاملين أيضًا وكل القائمين على الحفل، لقد كان احتفالًا زاخرًا بالأنشطة والفعاليات الرَّائعة والمميَّزة.
إن احتفالات دولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة بالعيد الوطني تُرسخ وحدة الكلمة وقيم الانتماء، وتتوج أبهى صور ومعاني ”روح الاتِّحاد” وأيضًا العقيدة الوطنيَّة، وتؤرِّخ جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه.
وكان الاحتفال أيضًا “عُرسًا وطنيًّا” به شتَّى ألوان البهجة والألفة التي توحِّد الجميع دون استثناء، يقدمها أبناء وطن الإمارات لاعتزازهم بقائدهم ومسيرته العظيمة صاحب السمو المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ/ زايد بن سلطان آل نهيان -رحمه الله وطيب الله ثراه- ولرئيس الدولة سمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان –حفظه الله– والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي –رعاه الله– وولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد بن سلطان آل نهيان نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ولأصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتِّحاد، ولشعب الإمارات الأصيل… أدام الله على دولة الإمارات الأمن والأمان والأعياد والأفراح والمسرات.
و تم تقديم بعض من الآكلات الشعبية و التراثية الإماراتية من قبل مجلس الأمهات
أشرف على فعاليات هذا الحفل الكريم كلٌّ من:
الأساتذة الأفاضل/
إلهام سعيد خالد.
إيمان السَّيِّد.
إيمان علي الشَّرقاوي.
منال علوان.
مروة أحمد.
مروة حمدان.
أمل معلي.
الأستاذ علي نبيل.
الأستاذ محمد معتز.
شهيرة جابر.
وفي نهاية الحفل تَمَّ أخذ صور تذكارية لمجلس الأُمَّهات مع مشرفات المدرسة، وأيضًا مع المدير الأستاذ سمعان صادق صاحب هذا الصَّرح العلمي؛ والذي يقوم بالإشراف العالم على إدارة المدرسة.
تكريم الطلبات المشاركين في فعاليات الحفل
يعدُّ مدير المدرسة قائدًا مهامًّا في المؤسَّسة التَّعليميَّة والتَّربويَّة “المدرسة”؛ فهو القدوة ويتمتَّع بصفات إنسانيَّة تكسبه محبَّةً وتقديرًا من الطَّلبة وأولياء الأمور، وفي هذا إطار هذا المفهوم المثالي لمدير المدرسة نجد مدير مدرسة رأس الخيمة الحديث فرع خزام الأستاذ سمعان صادق بمثابة الأب الحنون والعطوف على أبناء مدرسته؛ حيث قام بتكريم الطَّلبة المشاركين في فقرات حفل العيد الوطني الـ (48) لدولة الإمارات العربيَّة المتَّحدة، وأخذ معهم صورًا تذكارية تُخلِّد هذا المشهد التَّربوي.
لمياء زكي
