فعلها إبن الأهلي صالح سليم وجاء دور الخطيب
محمد القويسني
المبادئ لا ينبغي أن تدوسها الأقدام والأخلاقيات لا يجب أن تسقط من أجل لاعب أو نتيجة مباراة” شعار رفعه الراحل صالح سليم رئيس النادى الأهلى ولم يتخل عنه كل مسئولى القلعة الحمراء منذ قديم الأزل .
في شهر يوليو من عام ١٩٨٥ إستقال المدرب المصري محمود الجوهري رحمه الله من تدريب النادي الأهلي قبل ١٠ أيام من مباراة دور الـ ٨ من بطولة كأس مصر أمام الزمالك بسبب خلافات بينه وبين مجلس الإدارة بقيادة الراحل صالح سليم ولعدم رضائه عن إسناد مسئولية الإشراف على الكرة لحسن حمدي.
تضامن وقتها ١٦ لاعب من النادي الأهلي مع الجوهري ورفضوا التدريب فما كان من الإدارة إلا أن قبلت إستقالة الجوهري وأوقفت اللاعبين المتمردين شهرًا وأصدرت بيانًا جاء فيه: “إن آخر ما كان يتوقعه مجلس إدارة النادي الأهلي أن يتقدم الكابتن محمود الجوهري بإستقالته في هذا التوقيت الحساس والحرج وبهذه الصورة التي تتنافى مع قيم وتقاليد النادي الأهلي الذي نشأ بين أحضانه لاعبًا ومدربًا”.
وقرر المايسترو صالح سليم بتصعيد فريق الشباب الذين خاضوا المباراة أمام الزمالك بل وتمكنوا من الفوز بنتيجة ٢/٣.