فلسطين مهد المعارك والحروب

بقلم /هاجر صلاح الدين

فلسطين من سنين وهى ارض محتله

طمعا فى جمالها وفى مقدساتها

طمعا فى كل شىء حلو فيها

احتلت عمدا قدام الدنيا باكملها

ومتستاهلش كل اللى حاصل فيها

ولا تستحق كل هذا العذاب

ورغم كل اللى بيحصل فيها

هتفضل عربيه وباعلى صوت هنقولها

ان الاسرائيلين اوالصهاينه

ناس مفيش فى قلوبهم رحمه

 ناس لاليهم دين ولا مله

و مجرمين بمعنى الكلمه

ويشهد عليهم دم كل طفل وطفله

ماتوا قدام عيون ابوة وامه

احنا العرب وبالاخص المصريين

هنفضل جنبهم وايدينا واحده

وعمرنا يوم ماهنبقى اتنين

هنفضل واحد وهنفضل اخوه

طول عمرنا وهما اخواتنا

بلد واحده وشعب واحد

كبارهم ابائنا وصغارهم ابنائنا

ونفديهم بارواحنا وربنا شاهد

 لازم نتكلم  ولازم ننطق

والعالم كله يشوف اجرامهم

والشيطان بس هو اللى هيسكت

عن بطشهم وعن ارهابهم

كل طفل وكل طفله

شافت ابوها فى دمه بيغرق

قلوبنا اتقطعت عليها

وافعال عمرها ماتصدق

بسبب جرايمهم وارهابهم

لكن هيجى يوم والعدل هيتحقق

مع انى عمرى يوم ماشوفتها

بس ربنا زرع فى قلبى حبها

هتفضل جوة منى حيا وابيه

وهتفضل غزه منصورة وقويها

هتفضل تلك المدينه الجميله

هتفضل زهرة وطنا وملهاش بديله

هتفضلى ليوم الدين

باقيه يافلسطين

#غزه_تحت_القصف

#فلسطين_تنتفض